طالب رئيس الحكومة الفلسطينية في رام الله سلام فياض اليوم الخميس بتحرك دولي لإقامة الدولة الفلسطينية وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي بعد إقرار مؤتمر المانحين بجاهزية مؤسساتها . ودعا فياض في مؤتمر صحفي عقده في رام الله، المجتمع الدولي إلى المساعدة المباشرة في إقامة الدولة المستقلة على الأرض الفلسطينية التي احتلت عام 1967 بما فيها القدس الشرقية. وجاءت تصريحات فياض هذه في معرض تعليقه على نتائج مشاركته في مؤتمر المانحين ( لجنة تنسيق المساعدات المقدمة للشعب الفلسطيني) الذي عقد في بروكسل يوم أمس الثلاثاء ، والذي أكد استنادا لتقارير دولية "جاهزية السلطة لإدارة مؤسسات الدولة المستقلة". وجدد فياض تأكيده على أن الإقرار الدولي بجاهزية مؤسسات السلطة الوطنية للتحول إلى الدولة "يعتبر شهادة ميلاد لحقيقة دولة فلسطين، وهو الذي سيقود لميلاد دولة فلسطين، موضحا أن الوضع الفلسطيني على المستوى الدولي "أصبح أفضل بكثير مما كان عليه في السابق". وقال فياض " أن مؤتمر المانحين "عبر بالفعل للمرة الأولى" عن اعتراف المجتمع الدولي الجديد بالجاهزية الفلسطينية بالاستناد إلى التقارير الدولية التي أعدتها مؤسسات دولية وعلى رأسها الأممالمتحدة والبنك الدولي وصندوق النقد الدولي. وأضاف "أن إقرار المانحين بالجاهزية الفلسطينية لإقامة الدولة يؤكد نجاح الخطة التي أعلنتها الحكومة لإقامة الدولة وإنهاء الاحتلال في العام 2009، والتي جرى فيها تأهيل المؤسسات الفلسطينية لتكون قادرة على التحول إلى مؤسسات الدولة الفلسطينية المقبلة". وأكد فياض أن اجتماع بروكسل خلص إلى أن مؤسسات السلطة أصبحت جاهزة لإدارة شؤون الدولة "دولة فلسطين المقبلة" على أسس سليمة وهو ما يحدث لأول مرة على الصعيد الدولي، وهو ما يؤكد النجاح الدبلوماسي الفلسطيني أيضا. سبأ وكالات