أعلن الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي أمس رسميا ترشحه لفترة رئاسية ثانية. ويسعى ساركوزي لتقليل تراجع كبير في استطلاعات الرأي بوعود بتوفير فرص عمل للعاطلين والاستعانة باجراء استفتاءات للتشاور مع الشعب الفرنسي بشأن الاصلاحات. وأنهى الرئيس المنتمي ليمين الوسط الذي يأتي في استطلاعات الرأي خلف المرشح الاشتراكي فرانسوا هولاند اسابيع من التكهنات بشأن موعد اعلان الترشح بقوله انه مثل قبطان سفينة تعصف بها الرياح لا يمكنه التخلي عن "موقعه." وقال خلال النشرة الاخبارية المسائية بقناة تي.اف1 "نعم أنا مرشح بانتخابات الرئاسة" واضاف "ان فرنسا القوية" ستحمي الشعب من الاضطرابات الاقتصادية العالمية. وتشير استطلاعات الرأي الى أن هولاند سيتقدم بما يتراوح بين خمسة وثمانية نقاط على ساركوزي في الجولة الاولى في 22 ابريل يليهما بفارق كبير مرشحا اليمين المتطرف والوسط في حين سيتفوق المرشح الاشتراكي بفارق نحو 15 نقطة على ساركوزي في جولة الاعادة المقررة في السادس من مايو . ويأمل حلفاء الرئيس في ان يسهم أسلوبه المفعم بالحيوية في ادارة الحملة من تضييق الفارق مع هولاند قبل الجولة الاولى. ورغم انخفاض شعبيته بنسبة 68 في المئة يأمل ساركوزي في تقديم نفسه على انه زعيم يتمتع بخبرة تمكنه من انتشال فرنسا من ركود اقتصادي والتغلب على ازمة منطقة اليورو.