التقى الرئيس الفلسطيني محمود عباس في رام ا الله اليوم السبت الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي ووزير الخارجية المصري محمد كامل عمرو. وتم خلال الاجتماع مناقشة الأوضاع السياسية والاقتصادية، والخطوات القادمة التي يجب اتخاذها لدعم القرار. كما تم التطرق إلى الأوضاع الاقتصادية، حيث تم التأكيد على ضرورة تفعيل شبكة الأمان العربية التي أقرت في قمة بغداد ولجان المتابعة العربية. كما تناول الاجتماع ايضا قضية المصالحة الفلسطينية وضرورة التزام الجميع بما تم الاتفاق عليه في اتفاق الدوحةوالقاهرة، وسرعة تنفيذها تحت الرعاية المصرية. وعقب الاجتماع صرح الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي إن موضوع فلسطين سيعود لمجلس الأمن بتأييد عربي كامل واتفاق مع الدول الأوروبية. وقال العربي ان هذه الزيارة بالإضافة للتهنئة تناولنا فيها أمور كثيرة وتحدث من خلالها الرئيس محمود عباس عن الدعم المادي والسياسي للسلطة وعن شبكة الأمان العربية التي لم توف بالتزامها المالي للسلطة بميلغ 100 مليون دولار أميركي شهريا المتفق عليها . وعن زيارة وزراء الخارجية العرب، قال العربي / وصلني أن جميع الدول العربية على استعداد للقدوم لرام الله /. من جانبه قال وزير الخارجية المصري محمد كامل عمرو انه يحمل رسالة دعم وتأييد من شعب مصر ومن القيادة المصرية إلى الشعب الفلسطينين وان وجوده اليوم في رام الله هو واجب، وتطرق إلى الحملة التي قامت بها مصر لتأييد فلسطين ودعمها في الاممالمتحدة معتبرا ذلك واجب وليس منة مؤكدا أن قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الأوضاع على الأرض، حيث أن العالم يعترف بأنها أرض محتلة وليس متنازع عليها. وأوضح عمرو أنه يحمل رسالة من الرئيس محمد مرسي يدعو فيها الرئيس محمود عباس لزيارة القاهرة في أقرب وقت ممكن. وعبر عمرو عن امله في ان تأتي زيارة الرئيس عباس لتعلن عن بدء مشروع المصالحة والذي أخذته مصر على عاتقها. بدوره قال وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي ان الرئيس محمود عباس ناقش مع العربي وعمرو الوضع المادي، وأشار إلى صعوبة الوضع الاقتصادي للسلطة الوطنية . وأضاف المالكي إن الرئيس عباس تحدث مع العربي وعمرو عن التصعيد الإسرائيلي والإجراءات الاستفزازية التي تقوم بها إسرائيل في الضفة الغربية وعزل القدس، ومخطط E1 الاستيطاني، وكذلك عن الإجراءات والخطوات التي ستقوم بها السلطة، وأكد الرئيس أننا سندرس كل خطواتنا ونتشاور مع العرب، وتحدث عن توقعاتنا من الدول العربية والدول الأوروبية الخمس الكبرى.