أظهرت احصاءات مستقلة، ان الولاياتالمتحدة ما زالت تحتل المرتبة الأولى في قائمة الدول المصدرة للأسلحة في العالم، وتقدر قيمة عمليات نقل الأسلحة التقليدية من جانبها بنحو 30 بالمائة من إجمالي قيمة صادرات الأسلحة في العالم . وبينت احصاءات لمعهد استكهولم الدولي لأبحاث السلام نشرت اليوم الثلاثاء، ان روسيا تأتي في المركز الثاني بمعدل 26 بالمائة من حجم المبيعات العالمية، فيما تصدرت الجزائر والمغرب قائمة الدول المستوردة للسلاح في العالم . وجاءت ألمانيا في المرتبة الثالثة بين الدول المصدرة للسلاح وبنسبة سبعة بالمائة، وفرنسا في المرتبة الرابعة بمعدل ستة بالمائة والصين في المرتبة الخامسة الصين بخمسة بالمائة من معدل تجارة السلاح العالمية . كما اظهرت قائمة معهد استكهولم ان الجزائر والمغرب تعتبر من أكثر الدول استيراداً للأسلحة على الصعيد الدولي، ويشهد البلدان سباقاً محموماً نحو التسلح، ويعملان على تجديد ترسانتيهما العسكرية وتخصيص موازنات ضخمة ومتزايدة للدفاع، من أجل ضمان درجة مقبولة من التوازن . وسجلت واردات دول شمال أفريقيا من الأسلحة ارتفاعاً بنسبة 350 بالمائة، خلال الفترة الممتدة بين عامي 2008م و2012م، وازداد استيراد المغرب للأسلحة بنسبة 146 بالمائة، في حين رفعت الجزائر حجم وارداتها من الأسلحة بنسبة 277 بالمائة. ويأتي نشر هذه الاحصاءات في الوقت الذي تصوت الجمعية العامة للأمم المتحدة اليوم على إقرار نص معاهدة تجارة الأسلحة والتي من شأنها وضع معايير عامة لصفقات السلاح بأنواعه من الأسلحة النارية إلى السفن القتالية .