أدانت رابطة العالم الاسلامي استمرار حملات العنف والاضطهاد ضد المسلمين في الكثير من المناطق في ميانمار . وأوضح بيان صدر عن الأمانة العامة لرابطة العالم الإسلامي اليوم، أن الرابطة تتابع المآسي التي يعاني منها المسلمون في ميانمار، حيث تم قتل المئات منهم ، وإيداع الآلاف في السجون، وتشريد ما يزيد على مائة ألف مسلم أصبحوا بلا مأوى . وأكد البيان أن الرابطة التي تمثل الشعوب والأقليات المسلمة في العالم تستنكر أشد الاستنكار النهج السلبي لحكومة ميانمار في وقف حملات الاضطهاد العرقي والديني، مما أدى إلى استمرار المتطرفين في الهجوم على المسلمين العزل وطردهم من أماكنهم وتخريب ممتلكاتهم ، وتوسع العنف وامتداده . وقال إن حماية المسلمين في ميانمار تقع على عاتق حكومتها، فهم مواطنون في هذه الدولة ، ويتوجب على الحكومة رفع المظلمة عنهم ووقف حملات الفئات المتطرفة ضدهم، ومعاملتهم مثل غيرهم ، موكداً استمرار تضامن الشعوب الإسلامية مع مسلمي ميانمار. ودعا البيان المجتمع الدولي ومنظماته، وفي مقدمتها هيئة الأممالمتحدة وهيئات حقوق الإنسان إلى القيام بواجبها في حماية مسلمي ميانمار ومنحهم حقوق المواطنة كاملة ومنها حقهم في الجنسية ، وإعادة المشردين منهم إلى مدنهم وقراهم وحماية أرواحهم وممتلكاتهم . وأهاب بحكومات الدول الإسلامية وبمنظمة التعاون الإسلامي متابعة أوضاع مسلمي ميانمار والسعي لدى حكومتها لوقف حملات الاضطهاد ، داعياً الشعوب والمنظمات الإسلامية إلى التعاون في إغاثة المنكوبين من مسلمي ميانمار وتقديم العون لهم .