افتتح وزير الثقافة الدكتور عبدالله عوبل، ومعه أمين عام مؤتمر الحوار الوطني الدكتور احمد عوض بن مبارك بفندق موفنبيك بصنعاء اليوم معرض المشغولات اليدوية والحرفية تنظمه وزارة الثقافة بالتعاون مع المركز الوطني للحرف اليدوية، لمدة يومين. وطاف الوزير ومعه الأمين العام بحضور نائب وزير الثقافة هدى أبلان بأجنحة المعرض الذي يضم منتوجات يدوية وأشغال حرفية من إبداعات المركز الوطني للحرف اليدوية التابع لوزارة الثقافة. واستمع الوزير والأمين العام إلى شرح موجز من قبل مشرفة المعرض مصممة الأزياء نورية أحمد حول محتويات المعرض الذي يشمل أعمال حرفية من المنتوجات الفضية والنحاسية و النحت على الخشب والأحجار الكريمة بانواعها المختلفة، إضافة إلى المنسوجات القطنية على المطرزات وغيرها من الأزياء التراثية، بهدف تعريف المجتمع ومؤتمر الحوار بأهمية دعم المنتجات الحرفية والحفاظ على الموروث الشعبي، ودور الاشغال اليدوية في تحسين مستوى الدخل للأسر المنتجة وفي مكافحة الفقر و البطالة في أوساط الشباب والنساء والتمكين من الاعتماد على الذات من خلال هذه الأعمال الحرفية واليدوية. وأشارت إلى أن المركز يقوم بتدريب وتأهيل عدد من المتدربات في مجالات الخياطة والتطريز والأشغال اليدوية المختلفة وتوفير المواد الخام. مؤكدة أن عدد المستفيدات من المركز بلغن اكثر من 3 الاف مستفيدة ومتدربة منهن 1800 متدربة مازلن يعملن فيه ويتم توفير لهن المواد الخام وعند البيع يكون لهن نصف القيمة والنصف الأخر يذهب اجور المركز والمواد الخام. واوضح وزير الثقافة في تصريح لوسائل الإعلام ان المعرض يكتسب أهمية خاصة في تنظيمه بالتزامن مع انعقاد فعاليات مؤتمر الحوار الوطني التي توصي احدى مخرجاته بأهمية الحفاظ على الموروث الشعبي و دعم الأشغال اليدوية والحرفية وحمايتها من التقليد والاندثار. واشار إلى أن هذه الأعمال الحرفية تتطلب مهارات عالية في مستوى التعامل مع الأحجار الكريمة و الفضيات والنحاسيات بأشكال وأنواع مختلفة، منوها باهمية تطويرها وتسويقها بشكل أفضل وبما يكفل دعم المنتج الوطني وإيجاد مصادر دخل للحرفيين والأسر المنتجة. مؤكداً أهمية الترويج والتسويق والاهتمام بهذه المنتجات اليدوية والحفاظ على الموروث الشعبي الذي يزخر به اليمن، إضافة إلى كونها تسهم في رفد الاقتصاد الوطني وتحد من الفقر والبطالة بين النساء والشباب من خلال توفير فرص عمل تمكنهن من الاعتماد على الذات، وتحسن من مستواهم المعيشي. فيما اعرب أمين عام مؤتمر الحوار الوطني أحمد عوض بن مبارك عن سعادته بما وجده في المعرض ..وقال :إن هذه المعارض الحرفية تجسد مستوى الوعي الثقافي لدى الأسرة والمجتمع بأهمية الحفاظ على هذه الموروثات الثقافية وحمايتها من التقليد او الاندثار. مشيراً إلى أهمية دعم و رعاية المبدعين الذي يعملون في مجال المشغولات اليدوية والحرفية و توفير القنوات الخاصة للتسويق الداخلي والخارجي لأعمالهم الإبداعية التي تجسد الموروث اليمني و تبرز خصوصيته وأهميته. ولفت إلى أن مؤتمر الحوار الوطني أكد في بعض التوصيات على أهمية دعم ورعاية المنتج اليمني وحماية الحقوق والملكية الفكرية والثقافية والإبداعية ومنها هذه الأشغال اليدوية التي تساهم إلى حد كبير في التخفيف من الفقر والحد من البطالة وخاصة في أوساط النساء من خلال إيجاد لهن مصادر دخل تمكنهن من الاعتماد على الذات وتساهم في تحسين مستواهن المعيشي. حضر الافتتاح وكلاء وزارة الثقافة مجاهد اليتيم وعائد الشوافي وعدد من مسئولي الوزارة وعدد من اعضاء مؤتمر الحوار الوطني.