تعتزم ماليزيا توسيع نطاق البحث بالمحيط الهندي وتوظيف المزيد من الإمكانيات في محاولة أخرى للعثور على الطائرة الماليزية المفقودة منذ عدة أسابيع. واشار وزير المواصلات الماليزي"هشام الدين حسين" في تصريح أدلى به للصحفيين إلى أن بلاده تدرس أساليب أخرى للعثور على طائرتها المفقودة. وأوضح بأن السلطات المختصة حددت مجموعة شركات خاصة لها القدرة على الاستكشاف في أعماق البحار وأعمال الانتشال. وكانت الطائرة التابعة للخطوط الجوية الماليزية رحلة رقم /أم أتش 370/ في رحلة من كوالالمبور إلى بكين وهي تقل 239 راكبا قد اختفت من على شاشات الرادار بعد ساعة من اقلاعها. وكانت بلدان أخرى تشارك في جهود البحث عن الطائرة المفقودة بينها الولاياتالمتحدة وأستراليا والصين قد أعلنت في أوقات سابقة رصدها لقطع في البحر وذبذبات قالت إنها ربما تعود لأحد الصندوقين الأسودين بالطائرة.. إلا أن تلك الجهود لم تسفر حتى الآن عن دلائل قاطعة بمكان سقوط الطائرة التي يعتقد أنها سقطت بجنوب المحيط الهندي بحسب الإشارات اللاسلكية والاتصالات التي جرت مع الطائرة قبيل اختفائها وبيانات الأقمار الصناعية.