بدأت صباح اليوم الجمعة عمليات فرز الاصوات في الانتخابات التشريعية الهندية التي أجريت على مدار خمسة أسابيع. وتتوقع استطلاعات الرأي فوزا كبيرا للإتلاف الذي يقوده حزب بهاراتيا جاناتا الهندوسي القومي المعارض وزعيمه نارندرا مودي على حزب المؤتمر الذي تراجعت شعبيته بعد توليه الحكم لعشر سنوات. غير ان خبراء السياسة يدعون الى توخي الحذر بشان مصداقية استطلاعات الرأي بعدما اخطأت توقعاتها في اخر عمليتي انتخابات تشريعية في الهند. وكانت مراكز الاقتراع قد أغلقت يوم الاثنين حيث صوت الناخبون الهنود في اليوم الأخير من الانتخابات العامة الضخمة التي تشهدها البلاد، والتي تعد أكبر انتخابات في العالم. وشارك في التصويت نحو 550 مليون ناخب من بين 814 مليون لهم حق التصويت في أكبر ممارسة ديموقراطية في العالم. ووصفت اللجنة المشرفة على تنظيم الانتخابات المشاركة بأنها كانت قياسية إذ بلغت نسبتها 66.38 بالمائة.