كشفت سلسلة أبحاث نشرت اليوم الثلاثاء في دورية (لانسيت) الطبية البريطانية أن حوالي 5.5 ملايين رضيع يدخلون هذا العالم ويخرجون منه دون تسجيل لوجودهم. وتمثل تلك السلسلة المكونة من خمسة أبحاث أوضح صورة إلى يومنا هذا للتقدم والتحديات الخاصة بتحسين حياة حديثي الولادة حول العالم. وشارك في البحث اكثر من 54 خبيرا من 28 مؤسسة في 17 دولة. وأظهرت تلك الأبحاث أن معظم عدد حديثي الولادة ال 5.5 مليون الذي يتوفون كل عام يدخلون ويخرجون من هذا العالم دون تسجيل اوراقهم. ويعكس هذا الافتقار للتسجيل والاعتراف الرسمي أن قبول هؤلاء لا مفر منه. ويعتقد القائمون على الأبحاث أن السبب وراء العدد الكبير في وفيات حديثي الولادة او ممن ولدوا امواتا القضاء والقدر وسوء الرعاية الطبية وقلة الاستثمار وعدم تسجيلهم سبب رئيسي لتراجع التقدم في العقود الأخيرة في وفيات حديثي الولادة مقارنة بانخفاض معدل الوفيات بين الأمهات والأطفال.