عبر الاتحاد الأوروبي اليوم الجمعة مجدداً عن قلقه البالغ من تدهور أوضاع الأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام منذ ما يزيد عن 51 يوما. وقال المتحدث بإسم مفوضة السياسة الخارجية في الاتحاد الاوروبي كاترين آشتون، في بيان صحفي اليوم الجمعة: "إننا نتابع باهتمام كبير ما يرد من أنباء حول تدهور الظروف الصحية للمعتقلين الإداريين الفلسطينيين الذين يخوضون إضرابا عن الطعام منذ عدة أسابيع". وأضاف البيان إن الاتحاد الأوروبي عبر مرارا عن قلقه من استخدام إسرائيل المفرط للاعتقال الإداري.. داعيا إلى ضرورة الاحترام الكامل لالتزامات الحقوق الدولية الإنسانية تجاه جميع المعتقلين والأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية. إلى ذلك جدد الاتحاد الأوروبي دعمه لمشروع تحلية المياه في قطاع غزة، خلال اجتماع دولي عقد في بروكسل، بدعوة من الاتحاد من أجل المتوسط. وجاء ذلك على لسان رئيسة وحدة التنسيق الجغرافي لسياسة الجوار لدول الجنوب في الاتحاد الأوروبي رافيلا إيدويس، التي أكدت تصريحات سابقة لممثلة الاتحاد الأوروبي للسياسة الخارجية كاثرين آشتون، حول دعم الاتحاد مشروع تحلية مياه البحر في قطاع غزة، والذي يمكنه من الحد من أزمة المياه التي يعاني منها القطاع. كما عبر مسؤلون في الأممالمتحدة والاتحاد من أجل المتوسط في اجتماع لهم أمس عن استعدادهم لدعم الجهود المبذولة من أجل عقد مؤتمر لجمع التمويل اللازم للمشروع. وعبر الجانب الفلسطيني عن رضاه لتفاعل جميع الأطراف الدولية المشاركة في الاجتماع /الاتحاد الأوروبي، والأممالمتحدة، والبنك الدولي، وبنك التنمية الإسلامي، وبنك الاستثمار الأوروبي/، للمضي في تنفيذ كافة الخطط لإنجاز مشروع تحلية المياه في قطاع غزة.