دعا المدير العام لمنظمة الأممالمتحدة للأغذية والزراعة (الفاو) جوزيه غرازيانو دا سيلفا حكومات العالم، الى قيادة جهود مكافحة الجوع وسوء التغذية، بشكل جماعي وإشراك البرلمانيين والمجتمع المدني والقطاع الخاص. وشدد دا سيلفا في فعالية للقطاع الخاص على هامش أعمال المؤتمر الدولي الثاني المعني بالتغذية اليوم الخميس، على "المسؤولية المشتركة لضمان الأمن الغذائي والتغذية الكافية للجميع". وقال أن هذا يتطلب تنفيذ سياسات متماسكة وإجراءات منسقة أفضل، بين مختلف القطاعات، "ويجب أن يتم بالتحاور مع جملة واسعة من أصحاب الشأن بما في ذلك ممثلو القطاع الخاص". كما دعا دا سيلفا القطاع الخاص إلى مساعدة الحكومات من خلال زيادة الاستثمار المسؤول والمستدام في مجال التغذية والحد من هدر المواد الغذائية وخسائرها. وأضاف "إن جميعنا مسؤولٌ عن تحويل الوثائق الختامية للمؤتمر الدولي إلى نتائج فعلية من أجل النهوض بالتغذية". من جانبه قال المتحدث بالنيابة عن شبكة أعمال زيادة التغذية مارك فان أميرينغن، "إذا ما أردنا معالجة نقص التغذية، ومشكلات زيادة الوزن والسمنة، لا ينبغي أن نعتبر القطاع الخاص هو المشكلة، بل ينبغي أن نتطلع إليه بحثاً عن بعض الحلول وأن نفعل ذلك على هيئة شراكات". واشار الى ان المؤتمر الدولي الثاني للتغذية يمثل فرصة تاريخية "للضغط على زرّ إعادة تشكيل نظام الغذاء العالمي"...مشيرا الى الدور الذي تلعبه الجهات غير الحكومية في تصميم هذا النظام الغذائي مستقبلاً.