أكد رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطيني عيسى قراقع أن عام 2014م كان الأسوأ على الأسرى منذ أعوام طويلة، بعد أن أصبحوا عنوان انتقام للسياسة الرسمية الإسرائيلية. ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) عن قراقع خلال زيارته الأسير المحرر مهند جرادات في رام الله، قوله: إن حكومة نتنياهو انشغلت طيلة هذا العام في وضع إجراءات وقوانين تستهدف حقوق الأسرى وكرامتهم. وأوضح قراقع أن ما يزيد عن 1500 حالة اعتقال جرت في صفوف الأطفال القاصرين وتركزت في منطقة القدس، وأن عدد الأسرى الفلسطينيين ارتفع إلى 7000 أسير وتصاعد الاعتقال الإداري ليصل إلى 550 أسيراً، وأن 63 في المائة من الاسرى الإداريين جدد لهم الاعتقال أكثر من مرة. واعتبر أن عام م كان الأصعب على الأسرى المرضى الذين تزايد عددهم ويتعرضون للإهمال الطبي المتعمد. وقال "إن إعادة اعتقال الأسرى المحررين في صفقة التبادل الأخيرة، كان من اخطر الإجراءات السياسية التي قامت بها حكومة الإحتلال الإسرائيلي". ودعا قراقع إلى اعتبار العام القادم هو عام المعركة القانونية والإنسانية للدفاع عن حقوق الاسرى وكرامتهم الإنسانية.