دعا رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله اليوم الأحد ألمانيا، إلى الاعتراف بالدولة الفلسطينية على الحدود التي تحتلها إسرائيل منذ عام 1967م وعاصمتها شرق القدس أسوة بالعديد من الدول والبرلمانات الأوروبية. ونقل بيان للحكومة الفلسطينية عن الحمد الله قوله عقب اجتماع عقده مع وزير الخارجية الالماني فرانك شتاينماير في رام الله اليوم، إن خطوة الاعتراف بالدولة الفلسطينية "ستساعد في خلق مناخ مناسب لعودة المفاوضات وتحقيق حل الدولتين". وأكد الحمد الله على "التزام القيادة الفلسطينية الكامل بمبدأ حل الدولتين على حدود عام 1967م وبالمفاوضات مع الجانب الإسرائيلي، ولكن بناء على معايير جديدة وجدول زمني محدد لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية". وشدد على "إيمان القيادة والشعب الفلسطيني بقيم السلام واحترام حقوق الانسان والتعايش بين الشعوب". وثمن الحمد الله الدعم الألماني المقدم للشعب الفلسطيني لا سيما تنفيذ العديد من المشاريع الحيوية ودعم إعادة إعمار قطاع غزة الذي يستهدف بالدرجة الأولى دعم برنامج وكالة الأممالمتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) للمساعدات السكنية في القطاع. وجدد دعوته بهذا الصدد إلى جميع الدول المانحة الوفاء بتعهداتها التي قطعتها خلال مؤتمر القاهرة الذي عقد في أكتوبر الماضي .. مطالباً المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل لفك الحصار المفروض على قطاع غزة بشكل كامل وإلى الأبد.