أكد البيان الختامي المشترك لاجتماع أستانة الخاصة بالازمة السورية على الالتزام بسيادة واستقلال ووحدة أراضي سورية وبكونها دولة متعددة الأعراق والأديان وغير طائفية وديمقراطية. واعرب المشاركون في الاجتماع عن قناعتهم بأن لا حل عسكري للأزمة في سورية وأن الحل الوحيد سيكون من خلال عملية سياسية . واكدت وفود روسيا وايران وتركيا دعمهم للمحادثات الجارية بين الحكومة السورية ومجموعات المعارضة المسلحة في أستانة في الفترة بين 23 و 24 من يناير لعام 2017م. واشار البيان الى ان الوفود المشاركة في الاجتماع ستحاول من خلال خطوات ملموسة وباستخدام نفوذها على الأطراف تثبيت وتقوية نظام وقف إطلاق النار والذي أنشىء بناء على الترتيبات المتفق والموقع عليها في 29 ديسمبر 2016م بما ستساهم في تقليص العنف والحد من الانتهاكات وبناء الثقة وتأمين وصول سريع وسلس ودون معوقات للمساعدات الإنسانية . كما قررت الوفود المشاركة إنشاء آلية ثلاثية لمراقبة وضمان الالتزام الكامل بوقف إطلاق النار ومنع وقوع أي استفزازات ووضع الآليات الناظمة لوقف إطلاق النار. وتعيد الوفود المشاركة في الاجتماع وفقاً للبيان التأكيد على إصرارها على القتال مجتمعين ضد تنظيمي (داعش) و(النصرة) الإرهابيين وعلى فصلهم عن التنظيمات المسلحة المعارضة.