ناقش إجتماع بصنعاء اليوم برئاسة وزير التعليم العالي والبحث العلمي حسين حازب، خطة قطاع البحث العلمي بالوزارة للعام الجاري والمشاريع المستقبلية والصعوبات التي يواجهها القطاع والمعالجات المقترحة. وتطرق الإجتماع الذي ضم وكيل القطاع الدكتور صادق الشراجي ومسؤولي الإدارات العامة وموظفي القطاع، إلي أوضاع المراكز البحثية الحكومية والخاصة والبالغة 158 مركزا بحثيا منها 64 مركزا بحثيا حكوميا منتشرة في مختلف المحافظات والإطلاع علي البرامج والأبحاث التي تقوم بها وإعادة تقييمها وتفعيلها وتطويرها وفقا للأهداف التي أنشأت من أجله. وأقر الإجتماع إطلاق عام 2017 عام دعم وتشجيع البحث العلمي والعمل علي إستكمال إجراءات إنشاء صندوق دعم البحث العلمي الذي أقره مجلس القائمين بأعمال الوزراء للمساهمة في إيجاد معالجات للظروف الراهنة التي تمر بها البلاد خلال المرحلة الراهنة. كما ناقش الإجتماع إمكانية تعديل إسم جائزة رئيس الجمهورية للبحث العلمي إلي جائزة الدولة للبحث العلمي وتقديمها للجهات العليا لمناقشتها وإقرارها. واستمع الإجتماع إلي عرض وكيل الوزارة للقطاع البحث العلمي حول الخطط والمشاريع المستقبلية المزمع تنفيذها خلال العام الجاري وفي مقدمتها نشر ثقافة البحث العلمي وأتمتة أنشطة وخدمات البحث العلمي وإستكمال إجراءات إنشاء صندوق دعم البحث العلمي . فيما استعرض مدير عام البحث العلمي بالقطاع الدكتور أنور معزب نسبة الإنجاز في خطة القطاع للعام الماضي والصعوبات التي يواجهها والمعالجات اللازمة لتفعيل البحث العلمي وربطه بعملية التنمية. وفي الإجتماع أكد وزير التعليم العالي أهمية تفعيل قطاع البحث العلمي وتعزيز دور المراكز البحثية وربطها بالتنمية المجتمعية وتمكينها من إيجاد معالجات للتحديات التي تواجه اليمن في مختلف المجالات الإقتصادية والإجتماعية والسياسية والأمنية والثقافية. وأشار إلي أهمية تضافر الجهود والعمل بروح الفريق الواحد لإنجاح عام دعم وتشجيع البحث العلمي لما يمثله من قيمة محورية وإرتباطه في قيم ونهضة الشعوب .. داعيا الباحثين والمبدعين إلي أن تكون أبحاثهم وأفكارهم مرتبطة بالتنمية ومتطلبات الواقع خصوصا في المرحلة الراهنة التي تتعرض البلاد لعدوان غاشم استهدف كل مقومات ومقدرات الوطن .