دعا المشاركون في الورشة الختامية لحملة " ها أنذا " التوعوية التى نظمتها جمعية الأمان لرعاية الكفيفات بدعم من مفوضة الأممالمتحدة السامية لحقوق الإنسان إلى وقف الحرب وإحلال السلام للحد من زيادة أعداد المعاقين . وأوصى المشاركون في الورش التوعوية التثقيفية لتعزيز وتمكين النساء والشباب من ذوي الإعاقة بحقوقهم في ظل الاتفاقية الدولية التي تم تنفيذها خلال الحملة ، بتخصيص نسبة 10 بالمائة من المساعدة الإغاثية للمعاقين وإدراج الأشخاص ذوي الإعاقة ضمن خطط الاستجابة الإنسانية الخاصة باليمن في جميع القطاعات . وأكدوا على رفع نسبة التوظيف للمعاقين إلى 10 بالمائة و توفير الخدمات التعليمية والأكاديمية للطلاب ذوي الاعاقة من خلال توفير الأجهزة التعويضية والمساعدة وكذا استمرار التوعية المجتمعية الشاملة بحقوقهم. كما دعا المشاركون إلى تعميم لغة الإشارة وطريقة برايل وإدراجهما ضمن تعليمات و إرشادات الخدمات التى تقدمها المؤسسات الحكومية والمرافق العامة بما يسهل معاملات المعاقين في تلك المؤسسات . وحثوا على تفعيل مشاركة ذوي الإعاقة في الحياة السياسة والعامة , وإطلاق حملات مناصرة للتخفيف من معاناتهم والتركيز على توعية وتأهيل منظمات المجتمع المدني الخاصة بالنساء ذوات الإعاقة وتوفير الخدمات كونهن أكثر حرماناً وخاصة في المناطق الريفية . وفي الاختتام أشاد وكيل أول وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل عبد الله الحكيمي بدور جمعية الأمان و نشاطها في رعاية وتبني الحملات والفعاليات التي تسهم في تأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة , مثمنا دور مفوضة الأممالمتحدة السامية لحقوق الانسان ودعمها لتأهيل هذه الشريحة. من جانبه أكد رئيس لجنة الشؤون الاجتماعية بالمجلس المحلي بأمانة العاصمة حمود النقيب ضرورة وقف العدوان ونشر السلام للحد من زيادة أعداد المعاقين, منوها بالنجاح الذي حققته الحملة الهادفة إلى انخراط المعاقين في الحياة العامة ليصبحوا أعضاء فاعلين في عملية التنمية . من جانبهما أكد المدير التنفيذي لصندوق رعاية المعاقين المهندس محمد الديلمي ومستشار الصندوق عبد الله الهمداني استمرار الصندوق في تنفيذ برامجه وأنشطته على الرغم من استمرار العدوان السعودي الامريكي وشحه الإمكانيات و الموارد . بدوره أكد رئيس جامعة صنعاء الدكتور فوزي الصغير حرص الجامعة على تأهيل ورعاية هذه الشريحة ودمجها في مختلف الكليات وتعزيز حقهم في الحصول على التعليم العالي . فيما دعا مسؤول حقوق الإنسان في المفوضية السامية لحقوق الإنسان عيدى المنيفي المنظمات والجمعيات المعنية بذوي الإعاقة إلى تضافر الجهود من أجل استمرار توعية المعاقين بحقوقهم في ظل الاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة , مثمنا جهود جمعية الأمان في الاهتمام بهذه الشريحة . إلى ذلك استعرضت رئيس جمعية الأمان لرعاية الكفيفات صباح حريش وإحدى المشاركات في الحملة الأنشطة التى تم تنفيذها خلال الحملة التي استمرت أربعة أشهر في أمانة العاصمة ومحافظتي الحديدة وإب بهدف تثقيف وتعزيز وعي النساء والشباب من ذوي الإعاقة لتمكينهم من حقوقهم المكفولة في الاتفاقية الدولية لحقوقهم و كذا رفع قدرات الجهات والسلطات والمجتمعات المحلية في مجال حقوق الإنسان. وأشارتا إلى أن الحملة تضمنت إقامة أربع ورش عمل و برامج وفلاشات درامية وإذاعية مسموعة ومرئية ونشرات توعوية حول حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في المحافظات المستهدفة . تخلل الاختتام عروضاً عن المعاناة والصعوبات التى يواجهها المعاقون .