واوضح في كلمة في اختتام ورشة العمل الخاصة بوضع الخطة الوطنية لمكافحة التبغ اليوم "ان اقرار القانون سيحد من الاضرار الصحية والبيئية والاقتصادية الناتجه عن استخدام وتعاطي التبغ بأشكاله المختلفة في اليمن . مشيرا الى ان التدخين يعد من اخطر العادات واكبر المشكلات الصحية التي يتعرض لها المجتمع اليمني وفي مقدمة ذلك فئات النساء والاطفال والشباب .. مشددا على ضرورة وضع استراتيجية وخطة وطنية عاجلة وفعالة تشارك فيها كل الفعاليات والجهات الحكومية والشعبية ومنظمات المجتمع المدني وصولاً الى تكوين رأي عام فعال يواجه ويحد من المشكلة واضرارها . ونوه وزير الخارجية الى ان الجمعية اليمنية لمكافحة التدخين ستعمل على إيجاد فروع لها في مختلف المحافظات وفي المدارس لتوعية المجتمع والطلاب بالاضرار الصحية الجسيمة الناتجة عن التبغ بكافة اشكاله والتي تؤدي الى وفاة الملايين من البشر سنوياً في مختلف بلدان العالم ..مشيرا إلى الدور الهام الذي تضظلع به الجمعية اليمنية لمكافحة التدخين ومنظمة الصحة العالمية في دعم القطاع الصحي في بلادنا وتنظيم مثل هذه الفعاليات التي تسهم في رفع الوعي الصحي لدى المواطنين . من جانبه استعرض الدكتور / هاشم الزين ممثل منظمة الصحة العالمية في بلادنا النشاطات التي تضمنتها الورشة على مدى ثلاثة ايام وما توصلت اليه من توصيات ومشروع خطة واستراتيجية وطنية لمكافحة التبغ في اليمن . هذا وقد دعت التوصيات التي خرجت بها الورشة الى اصدار قرار جمهوري بتشكيل مجلس وطني لمكافحة التدخين يمثل جميع الجهات ذات العلاقة وفي مقدمتها وزارات الصحة والسكان والاعلام والاوقاف والداخلية والشباب والرياضة والتربية والتعليم والجمعية الوطنية لمكافحة التدخين وغيرها من الجهات ذات العلاقة .. وكذا اصدار قانون شامل لمكافحة التبغ بحيث يتلاءم مع الاتفاقية الاطارية الدولية لمكافحة التبغ التي وقعت عليها بلادنا مؤخراً . وكانت الورشة قد إستكملت اليوم مناقشة الاوراق المقدمة من الدكتور محمد كمال حلمي من منظمة الصحة العالمية وحسن الشيخ وكيل وزارة الاوقاف المساعد وياسين التميمي من جمعية حماية المستهلك والدكتور احمد الحملي من مشروع الاعلام والاتصال السكاني بوزارة الاعلام والتي شخصت لوضع الحالي لاستخدامات التبغ في اليمن وانعكاسات ذلك على الاوضاع الصحية والبيئية والاقتصادية وسبل معالجتها والحد منها . وكالة الانباء اليمنية(سبأ)