ونقلت الصحيفة عن "مصادر مطلعة" ان سيف العدل المصري الجنسية والمقيم حاليا في ايران استخدم هاتف الثريا عبر الاقمار الصناعية لاصدار الاوامر الى الارهابيين في السعودية وتنفيذ عملية التفجير ضد مجمع المحيا. واكدت الصحيفة ان سيف العدل من ضمن مجموعة من 500 عنصر من تنظيم القاعدة بزعامة اسامة بن لادن، دخلت ايران من اقليم بلوشستان (جنوب شرق) خلال القصف الاميركي على افغانستان في خريف 2001. وتابعت عكاظ ان هذه المجموعة اعتقلت وهي بين ايدي الجيش الايراني، في حين ظل بعض زعماء القاعدة المقيمون قرب طهران على اتصال مع بن لادن وغيره من اعضاء التنظيم في العالم. ويعتقد ان سيف العدل هو المسؤول الثالث في تنظيم القاعدة بعد بن لادن ومساعده الاول ايمن الظواهري (مصري). وكان المسؤولون الاميركيون اتهموه بتدبير الاعتداء الذي اوقع 35 قتيلا في 12 ايار/مايو في الرياض. وكانت مصادر دبلوماسية ذكرت اسم سيف العدل من بين عناصر القاعدة المعتقلين في ايران. فبعد ان اعلنت طهران انها طردت 500 من عناصر القاعدة او المقربين منهم منذ خريف 2001، عادت واقرت بانها لا تزال تحتجز عددا منهم وبينهم مسؤولون "كبيرون"، غير انها رفضت كشف اسمائهم مشيرة الى انه يتم التحقق من هوياتهم. سبا