وقالت النقابة في بيان أصدرته اليوم إن عددا متزايداً من البلاغات قيدت أخيرا حول تعرض صحافيين للتهديد والملاحقات وأن النقابة عكفت لمعالجة هذه القضايا عبر مختلف الوسائل القانونية والطرق المشروعة مهنياً ونقابياً وعلى كافة المستويات باعتبارها قضية جوهرية تتصل بإنتهاكات حرية الصحافة وحرية الرأي والتعبير التي طالت بعض الصحف الحزبية والأهلية ومشتغلين في المجال الصحافي. وفي حين عبرت نقابة الصحافيين عن تقديرها وأحترامها لأحكام القضاء،طالبت بضرورة وقف تنفيذ حكم الحبس الصادر بحق الصحافيين جلال الشرعبي ونائف حسان وفؤاد الربادي مؤخرا ، وإعادة النظر في قرار منعهم من مزاولة المهنة باعتبارها عقوبة تكميلية وأهمية استكمال إجراءات درجات التقاضي في القضية ، استحقاقا للضمانات التي يكفلها القانون ويتمتع بها كل المواطنين. وقال البيان .. " إن النقابة تابعت بقلق بالغ الحملات الصحافية المتبادلة بين صحافة السلطة والمعارضة والتي سجلت سابقة خطيرة في تجاوز تقاليد وأخلاقيات المهنة " . ودعاء البيان أعضاء الأسرة الصحفية الحزبية والحكومية والأهلية وكافة القوى السياسية والحزبية، وقادة الرأي والفكر، العمل من أجل صحافة حرة وغير مقيده وتوجيهها لإدارة الحوار وممارسة النقد المسئول، وليس لتصفية الحسابات والخصومات السياسية أو الحزبية. وأكد البيان ان نقابة الصحافيين تؤمن ان حرية الصحافة تقترن بالمسئولية ولا تتجاوز حدود الاخرين بالسب والقدف أو التهديد والترويع ولا التجريح والتحقير ان كان مواطناً أو رئيس دولة أو دولاً ما. وقال البيان .. " أن حرية الصحافة وحقوق الانسان كلاهما وجهان لعملة واحدة لا يمكن التفريق بينهما " . وناشدت النقابة في بيانها فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية باعتباره راعي الديمقراطية تقليد المناسبة الجليلة التي تعيشها اليمن في ذكرى عيدها الوطني الرابع عشر وشاحاً جديدا يأتلف به الوطن ويفخر به أبناؤه وفي المقدمة منهم حملة الأقلام والأسرة الصحافية اليمنية التي تتطلع إلى إلغاء عقوبة حبس الصحافي في قضايا تتصل بحرية الرأي والتعبير، لتكون اليمن سابقة ل في التعاطي مع حرية الصحافة قولاً وعملاً .