وقال، حسين فضل في ختام الدورة التدريبية الخاصة بالمهارات السلوكية والإشرافية للمدراء، التي نظمها معهد الدراسات المصرفية على مدى أسبوع، إن عملية التأهيل والتدريب المستمرين للكادر المصرفي، أضحت ضرورة حيوية يمليها واقع التطور المتسارع في النشاط المصرفي في ظل التحولات التي يشهدها الاقتصاد العالمي نحو العولمة، وهي التحولات التي لاشك تتطلب منا مواكبتها أولاً بأول، وبما يمثل استجابة واعية للتوجهات الحكومية على هذا السبيل. وكان الأخ مدير عام المعهد منصر صالح محمد، قد تناول التوجهات المستقبلية لمعهد العلوم المصرفية على صعيد التأهيل والتدريب التي تستجيب للمهام الجديدة في عمل ونشاط البنوك والمتغيرات المصرفية على المستويين الإقليمي والدولي. من جانبه شكر الأخ عبدالله الأهجري مدير فرع بنك الإنشاء والتعمير بمنطقة حدة، نيابة عن المشاركين إدارة المعهد والمحاضر على الجهود الكبيرة التي بذلوها في إنجاح هذه الدورة التي اكتسب خلالها المشاركون العديد من المعارف والمهارات، التي سيكون لها عظيم الأثر على الصعيد العملي . بعد ذلك جرى تكريم أوائل المتدربين وتوزيع الشهادات التقديرية على المشاركين. وكان 26 من مدراء فروع البنوك التجارية المحلية ومدراء الإدارات الإشرافية فيها، تلقوا على مدى أسبوع واحد معارف نظرية وتطبيقية، في المهارات السلوكية والإدارية اللازمة لممارسة الأعمال المصرفية اليومية، والقدرة على التنظيم وإدارة الآخرين وتحفيزهم وحل المشكلات وإعداد فرق العمل اللازمة، وممارسة أساليب التفويض والتقييم، وإدارة الوقت، بالإضافة إلى الإلمام بمهارات التعامل الفعال مع العملاء والمرؤوسين.