وأشار الوزراء فى البيان الختامي , الذي صدر في ختام اجتماعهم الثالث والعشرين بالكويت , الى القدرة والكفاءة العالية للاجهزة الامنية السعودية في القضاء على رموز وقيادات الفئة الضالة واحباط العديد عن الاعمال الارهابية الغريبة على مجتمعات دول المجلس والبعيدة كل البعد عن مبادىء وتعاليم الدين الاسلامي الحنيف . كما ثمن الوزراء عزم السعودية على استضافة مؤتمر دولي لمكافحة الارهاب فى فبراير القادم 00 مشيرين الى أن المؤتمر يأتى انطلاقا من قناعة الرياض وحرصها على الاسهام الفاعل فى الجهود الاقليمية والدولية لمكافحة الارهاب وتعبيرا عن مواقفها الثابتة ضد هذه الاعمال الاجرامية وضرورة تعاون المجتمع الدولى لمحاربتها . واستعرض وزراء الداخلية بدول مجلس التعاون المتغيرات والمستجداتالامنية المتسارعة اقليميا ودوليا واثرها على امن واستقرار دول المجلس 00 مؤكدين على المواقف الثابتة لدول المجلس فى نبذ الارهاب بمختلف اشكاله وصوره وايا كان مصدره . وابدوا ارتياحهم للخطوات والاجراءات والاليات التى اتخذتها دول المجلس على المستوى الداخلي فيما بينها , وعلى المستوى الاقليمي والدولى لمواجهة الارهاب وماتشكله من خطورة فادحة علىالارواح والممتلكات 0 واكد الوزراء فى الوقت نفسه على ان الارهاب ظاهرة دولية ليس له وطن او دين او جنسية مجددين دعوة دول المجلس وتأييدهم لكل جهد اقليمى ودولى لمواجهة هذا الداء . كما قرر الوزراء تكثيف الاتصال والتعاون والتنسيق بين مختلف الاجهزة الامنية الخليجية من خلال تبادل المعلومات والخبرات وتشجيع الباحثين على بحث ودراسة الجرائم المنظمة والجرائم الالكترونية . وتدارس الوزراء تردي الاوضاع الامنية فى العراق وما يشهده منانفلات امنى 00 مؤكدين وقوف دول المجلس الى جانب الشعب العراقى والعمل على الحفاظ على العراق واستقراره ووحدته وسلامة اراضيه . كما عبر الوزراء عن قلقهم من الممارسات الاسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني وما يتعرض له من تنكيل وقتل وهدم للمنازل وتدمير للممتلكات 00 مناشدين المجتمع الدولى ممثلا فى الاممالمتحدة وامينها العام واللجنة الدولية لحقوق الانسان التدخل والنظر فىالوضع المأساوي الذى يتعرض له الفلسطينيون واسراهم وتحميل الكيان الاسرائيلي المسؤولية الكاملة عن جميع الممارسات والانتهاكات لحقوق الانسان الفلسطييني ومحاسبته عن الجرائم المستمرة التى يرتكبها بحق الاسرى والمعتقلين الفلسطينيين .