توقع مسؤول في دائرة الطيران المدني في امارة دبي بدولة الامارات العربية المتحده ان ترتفع اعداد طائرات الهليكوبتر العاملة في منطقة الخليج التي يقدر عددها حاليا بين 600 و700 طائرة بصورة كبيرة خلال العامين المقبلين وخاصة في المجال المدني. وقال محمد عبدالله اهلي عضو المجلس التنفيذي لامارة دبي ومدير ادارة العمليات في دائرة الطيران المدني في دبي في مؤتمر صحفي اليوم ان دبي التي يتم فيها تنفيذ ما يزيد عن 300 جزيرة اصطناعية سكنية وسياحية لا يتم الوصول إليها إلا عن طريق الجو أو البحر ستستأثر بالكمية الكبرى من الطائرات الجديدة المتوقعة. واشار اهلي الى ان دبي تمتلك حاليا ما يتراوح بين 15 و 20 طائرة مدنية خاصة تستخدم مطار دبي الدولي يوميا ويتم خدمتها من خلال دائرة خدمة الطيران الخاص متوقعا أن يكون هناك العديد من طائرات الهليكوبتر التي ستملأ سماء دبي بعد اتمام المشاريع السكنية البحرية الجديدة. من جهة أخرى قال عبد الله أبو الهول مدير عام شركة ميدياك التي تنظم معرض (دبي للهليكوبتر 2004) الذي ينطلق يوم غد الاثنين ويستمر حتى التاسع من ديسمبر الجاري أن نحو 80 شركة من نحو 15 دولة من امريكا وأوروبا والشرق الاقصى واستراليا ستشارك في المعرض. وسيتم خلال المعرض الذي يقام بالتعاون مع دائرة الطيران المدني في دبي ومطار دبي الدولي ودعم من القوات الجوية الاماراتية إقامة عروض جوية يومية لثمانية طرز من طائرات الهليوكوبتر من بينها طائرة الاباتشي الأمريكية الشهيرة. وقال : "يعتبر القطاع العسكري أحد أهم القطاعات الحيوية في منطقة الشرق الأوسط حيث قامت سلطنة عمان حديثا باصدار تعليماتها بتزويد القوات الجوية السلطانية العمانية بطائرات الهييكوبتر من نوع (16 سوبر لينكس). "كما تعتزم المملكة العربية السعودية تحديث أسطولها من طائرات الاباتشي طراز (ايه.أتش- 64 ايه) إلى طائرات أباتشي (ايه.أتش- 64 دي. لونجبو). وتخطط دولة الامارات العربية المتحدة لتحديث 30 مروحية من طائرات الاباتشي المقاتلة نوع (ايه.أتش- 64 ايه). وأشار أبو الهول إلى أن الطلب على استخدام الطائرات المروحية يزداد خاصة مجالات الخدمات الطبية الطارئة وخدمات الدعم لآبار البترول البرية والسياحة والتدريب على الطيران وخدمات اطفاء الحرائق والانقاذ والشحن. وتوقع ابو الهول أن تزداد معدلات شراء الطائرات المروحية المخصصة لتوفير خدمات الدعم للابار البترول البحرية بمعدل 31.5 بالمائة في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا واسيا خلال العقد المقبل.