وأكدا في تصريح مشترك لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أنه تم تسجيل سبع حالات وفاة منذ بداية المرض ولا يمكن التأكيد بأن الوفاة ناتجة عن الإصابة بهذا المرض ، مشيرين إلى أنه تم تسجيل 90 حالة في مديرية زبيد منذ منتصف ديسمبر 2004 وحتى منتصف يناير 2005م يشتبه في إصابتها بحمى الضنك ..وقد أثبتت الفحوصات التي أجرتها الوزارة لعدد من العينات في المختبر المركزي بصنعاء والتي تم تأكيدها في مختبر نامرو 3 في القاهرة بواسطة منظمة الصحة العالمية أثبتت وجود حمى الضنك من النوع الثالث في مديرية زبيد. وأوضحا أنه جرى البحث عن إصابات بهذه الحمى في مدينة الحديدة واشتبه في وجود 28 حالة ثبت أن أربع حالات منها مصابة بالملاريا فيما لازال الاشتباه قائماً في 24 حالة تم أخذ عيناتها إلى المختبر المركزي بصنعاء ومختبرات نامرو بالقاهرة لتشخيصها .. مؤكدين أنه لم يتم تسجيل أي حالات إصابة أو وفاة جديدة منذ منتصف شهر يناير الماضي وحتى اليوم بسبب حمى الضنك وأن الحالات التي ظهرت سابقاً حالات فردية وليست جماعية تركز معظمها في مدينة الحديدة وبعضها متفرقة في مديريات بيت الفقية ، باجل ، اللحية ، المراوعة ، وحرض . وعن الإجراءات التي اتخذتها الوزارة والمنظمة لمعرفة هذا الوباء والبعوض الناقل له قال الأخوان وكيل وزارة الصحة لشئون الرعاية الصحية الأولية وممثل منظمة الصحة العالمية : أنه تم إنشاء غرفة عمليات في المركز الوطني لمكافحة ودحر الملاريا بمحور تهامة وتكوين فرق للرصد الوبائي والمرضي في كافة المديريات التي ورد منها بلاغات بالإصابة والاشتباه بوجود هذه الحمى للبحث عن حالات جديدة .. فيما تم تكوين فرق أخرى تقوم بعملية التقصي الحشري لمعرفة البعوض الناقل لهذا المرض ومعرفة أماكن تواجده وتوالده للقيام بعملية الرش بالمبيدات المناسبة وذلك منذ الخامس والعشرين من شهر ديسمبر 2004م ومازالت تقوم بعملها حتى اليوم . وأضافا : إن وزارة الصحة أصدرت تعميماً إلى جميع محافظات الجمهورية للتبليغ الفوري والتقصي المرضي عن حالات الاشتباه بالإصابة بهذا المرض ، ودعت المواطنين إلى التخلص من أوعية تجميع المياه في المنازل وردم البرك التي تساعد في توالد البعوض الذي ينشط قبل ساعات من غروب الشمس .