أكدت صحيفة الثورة الرسمية على الدعوة للحوار مع أحزاب المعارضة الذي تمخض عن اجتماع اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام الذي عقد برئاسة فخامة الرئيس علي عبدالله صالح من أجل ترسيخ قيم الحوار المستندة على قاعدة الالتزام بالثوابت الوطنية واحترام الدستور والقانون وصيانة السلم الاجتماعي العام ووضع مصلحة الوطن فوق كل إعتبار ذاتي أو حزبي. واعتبرت الصحيفة في مقالها الافتتاحي تلك الخطوة الشجاعة عبرت وبشكل جلي عن ما تتمتع به قيادتنا السياسية بزعامة الرئيس علي عبدالله صالح من رؤية ثاقبة تجاه المستجدات التي يمر بها عالم اليوم، ويجدر القول هنا بأن اعتماد مثل هذه الرؤية في مختلف مساراتنا هو من كان له الفضل الأول في تجنيب بلادنا ويلات الاستهداف ومرارات الاملاء التي طالت الكثير من الدول والمجتمعات ممن تخلفت عن استشراف متغيرات العصر وتحولاته المتسارعة. واوضحت الصحيفة ان أهمية الاصطفاف باعتباره من أفضل الوسائل نجاعة على نطاق تأكيد المسؤوليات وتنمية الحياة الديمقراطية وخلق روح التنافس البناء بين أطراف المصفوفة الحزبية والسياسية ودفعها إلى تقديم المثل والقدوة في ميادين الانجاز والبناء النهضوي للوطن. ودعت الصحيفة الى المكونات التنظيمية والحزبية لحياتنا الديمقراطية في الوقوف أمام التداعيات الوطنية والإقليمية الأخيرة وبتدارس الخيارات والبدائل الموصلة إلى النهج السليم والمطلوب للتعامل معها. سبانت