وأكد صوفان في افتتاح الملتقى التربوي لتقييم تنفيذ الإستراتيجية الذي بدأ اليوم بصنعاء ويستمر ثلاثة أيام على أهمية مثل هذه الخطوات لضمان التنفيذ الفعال للإستراتيجية الوطنية لتطوير التعليم الأساسي وتحقيق أهدافها في تحقيق تعليم نوعي للجميع بحلول 2015م . ونوه إلى النتائج الإيجابية التي حققتها الإستراتيجية الوطنية لتطوير التعليم الأساسي خلال العام الأول للإستراتيجية 2004م والذي تم خلاله إبرام اتفاق شراكة بين اليمن والمانحين لتطوير برامج وخدمات التعليم وبما يمكن اليمن من تحقيق أهداف الألفية في هذا الجانب . وحث على مزيد من الجهود والعمل للتطبيق الكامل لمحاور الإستراتيجية وإنجاح أهدافها المتوخاة في توفير التعليم وتحسين نوعيته وجودته ، إسهاماً في الدفع بعملية التنمية ومكافحة الفقر. من جانبه أشار الدكتور عبدالسلام الجوفي وزير التربية والتعليم إلى خصوصية هذا اللقاء وأهميته لتقييم ما تم تنفيذه على صعيد الإستراتيجية الوطنية لتطوير التعليم الأساسي وتقييم مدى فاعلية وسلامة الآليات المتبعة في ذلك وبحث آليات جديدة لرفع كفاءة الأداء وتحقيق نتائج أفضل . ونوه إلى ماتم تنفيذه فيما يخص مختلف المحاور حيث تم بناء سبعة ألاف غرفة دراسية خلال العام الأول وتوسيع فرص تعليم الفتاة خاصة في المناطق النائية . وأشار الجوفي إلى ما سيشهده العام الحالي فيما يتعلق بمحور التدريب والتأهيل حيث سيتم تدريب ثلاثة وستين الف معلمة ومعلمة ومدير ووكيل مدرسة في عموم محافظات الجمهورية إلى جانب ما ستشهده الوزارة من تطوير وتحديث من خلال إعادة الهيكلة وتطوير البناء المؤسسي . هذا ويشارك في الملتقى على مدى ثلاثة أيام مائة وثلاثون مشاركا من القيادات والكوادر التربوية في عموم محافظات الجمهورية .