الأطفال بمحافظة حجة اليوم، القضايا والمواضيع المتعلقة بشئون الطفولة بالمحافظة والجهود المبذولة لاحتواء ظاهرة عمالة الأطفال، وضبط عصابات تهريب ألإطفال إلى دول الجوار بغرض استغلالهم للتسول. واستعرض الاجتماع الذي رأسه الأخ محمد احمد النجدي أمين عام المجلس المحلي بحجة، الجهود المبذولة لترجمة الخطط والبرامج العملية والتوعوية الهادفة القضاء على هذه الظاهرة وتوضيح أبعادها الاجتماعية والمعيشية. كما ناقش المجتمعون -وهم ممثلي وزارتي الشئون الاجتماعية والعمل وحقوق الإنسان،ومنظمة اليونسيف والمجلس الأعلى للأمومة والطفولة ومؤسسة الصالح الاجتماعية للتنمية ومؤسسة شوذب للطفولة- النشاطات والمهام الميدانية التي تقوم بها الجهات الأمنية والقضائية عبر منفذ حرض البري تجاه عصابات تهريب الأطفال ودورها في الحد من هذه الظاهرة في ضوء الصلاحيات القانونية و الإنسانية المتاحة لها. واطلع المجتمعون على عدد من التقارير المقدمة من مكتب الشئون الإجتماعية والعمل والجهات الحكومية المعنية، حول الخطوات الايجابية التي نفذت لاحتواء هذه الظاهرة ومدى ملائمة المشاريع التنموية التي تم إنشاؤها بمركز المحافظة ومدينة حرض، بهدف استقبال الأطفال المهربين والمتسربين عن أسرهم وإمكانية تأهيلهم وتهذيبهم علميا ومهنيا، والحفاظ عليهم صحيا ونفسيا واجتماعيا، وبما يسهم في اكتشاف مواهبهم وتوجيهها التوجيه السليم ليكونوا عناصر صالحة وناجحة في أوساط المجمتع. وركز الاجتماع على عدد من المحاور المتعلقة بتعزيز الرعاية للأطفال المحتجزين في مراكز ودور الأحداث والاهتمام بتعليمهم وكذا توفير الخدمات الضرورية اللازمة لهم، وكذا تحديد الفترة الزمنية الملائمة لإيوائهم في تلك المراكز وفترة إعادتهم بعد تأهيلهم إلى أسرهم. وشدد المجتمعون على ضرورة التكامل والتنسيق بين الجهات المعنية والداعمة إزاء احتواء هذه الظاهرة، وتطبيق الضوابط القانونية بحق المهربين للأطفال والمتساهلين من أسرهم، ليتسنى على ضوئها القضاء على اخطر الظواهر الإنسانية التي تعيق نمو الأجيال وتفاعلها بالشكل المطلوب. على الصعيد نفسه افتتح أمين عام المجلس المحلي اليوم، مركز الحماية الاجتماعية المؤقتة للأطفال بمدينة حرض بتكلفة بلغت 25مليونا و 680 ألف ريال. وسيعمل المركز على الإسهام في تقديم الخدمات الاجتماعية للأطفال ضحايا التهريب بمنفذ حرض وإعادة دمجهم وتوزيعهم على مراكز ودور الأحداث بمحافظاتهم. كماافتتح الامين العام دار التوجيه الاجتماعي لرعاية وتأهيل الأحداث بالمحافظة, بتكلفة 7ملايين و 800 ألف ريال. وستعمل الدار على تأهيل وتهذيب الأحداث مع القانون دون سن الخامسة عشر. ثم أفتتح قسم الأحداث بالسجن المركزي بالمحافظة بهدف إحتجاز الأطفال الذين قد يتعرضون للخطر جراء قضاياهم الجنائية المتعلقة بأسباب احترازية. وقد اطلع النجدي،خلال افتتاح تلك المنشئات على أقسامها التعليمية ومحتوياتها الترفيهية والتأهيلية، وكذا صالاتها الرياضية ومستوى الخدمات التي ستقدمها لنزلائها من الأطفال والأحداث. واستمع إلى شرح تفصيلي من قبل مسؤلي تلك المنشآت حول المهام المناطة بالعاملين فيها تجاه رعاية وحماية نزلائها من الأطفال والأحداث وتقديم الخدمات اللازمة لهم. سبأنت