في وقت سابق من هذا العام، عندما أعلنت شركة الفيسبوك عن خططها للحصول على تطبيق إنستاجرام، أفادت بعض المصادر أن شبكة التدوين المصغر تويتر كانت هي الشركة الأولى التي عرضت على إدارة تطبيق إنستاجرام الإستحواذ على برنامج الصور، ولا شك أنكم تعلمون البقية، فشركة الفيسبوك فازت بالصفقة في الثاني عشر من شهر أبريل من هذا العام اليوم وردتنا بعض التقارير المثيرة للإهتمام تشرح لماذا إستحوذت شركة الفيسبوك على تطبيق إنستاجرام بدل شركة تويتر، والسبب كما جاء في التقرير وهو أن شركة تويتر عرضت على إدارة إنستاجرام مبلغ 525 مليون دولار أمريكي للتخلي عن التطبيق، ولكن قبل أن يتم حسم الإتفاق دخلت شبكة الفيسبوك إلى الصفقة وعرضت على شركة إنستاجرام مليار دولار أمريكي للتخلي عن التطبيق، وكما هي القاعدة من يدفع أكثر يحصد الأفضل، وبالتالي هذا هو السبب الرئيسي الذي جعل تطبيق إنستاجرام يكون تابعا لشبكة الفيسبوك بدل شبكة تويتر، ولكن السؤال الذي يطرح نفسه حاليا هو لماذا هذا الحديث الآن ؟ والجواب على ذلك وهو أنه من المحتمل أن تدخل هذه القضية أروقة المحاكم بالفعل، في محاولة لتسريع عملية الإستحواذ قام الرئيس التنفيذي لشركة إنستاجرام كيفن سيستورم بالإدلاء بشهادته أمام وزارة كاليفورنيا للشركات، بأن شركة إنستاجرام لم تتلق أي عرض رسمي من أي شركة أخرى بإستثناء شركة الفيسبوك، وإذا إعتمدنا على التقارير الأخيرة بشأن هذه الحالة، فيبدوا أن إدارة شركة تويتر والرئيس التنفيذي لشركة إنستاجرام أمضوا إتفاق شفهي فقط، ولكن تم سحب هذا الإتفاق نهائيا بعد مدة لكون هذا الأخير أراد أن يكون الحكم ذاتيا، كما أنه قرر التخلي عن تقديم قائمة الشروط التي عملها لوضع الأساس للإتفاق الرسمي بين الشركتين يبقى أن نرى ما إذا كانت هذه التقارير التي وردت إلينا من صحيفة نيويورك تايمز صحيحة، وإن كانت كذلك فإن مؤسسة كاليفورنيا لإدارة الشركات ستقرر ما إذا كانت ترغب في المضي قدما والبدء في التحقيق. ولكن يبدوا أن الوزارة أبلغت Nick Bilton من صحيفة نيويورك تايمز أنها لم تتلق أي شكاوي أو تقارير حول المنازعات المتعلقة بالإجراءات الخاصة بعملية الإستحواذ على شركة إنستاجرام، وفي حين أن القضية جرت بسرعة كبيرة، ففي نهاية المطاف إكتشفنا أن الأمور لا تسير على ما يرام حتى مما كنا نظن…