رغم أن هذا الجهاز الحيوي ذو بنية معقدة تسمى الدماغ، إلا أنه مع التقدم التكنولوجي قد يصبح معطوبا، وتوجد 10 أشياء تدمّر الدماغ وهي: 1 - الإجهاد: يعد الإجهاد عاملا رئيسيا ضارا لصحة الدماغ، ونحن كبشر نرى الكثير من التوتر في حياتنا اليومية، سواء كان ذلك ضغطا نفسيا أو إجهادا مرتبطا بالحياة المهنية، ورغم أن المخ يتكون من خلايا عصبية مترابطة تمكن الشخص من العمل، إلا أنه عندما يكون الشخص قلقا، فإن هذه الاتصالات بين الخلايا العصبية تضعف، وبالتالي تؤثر على الفعالية الشاملة للدماغ، وهذا يؤدي إلى فقدان الذاكرة وكل شيء يسير نحو الخطأ مستقبلا. 2 - قلة النوم: أصبح العمل حتى وقت متأخر والاستيقاظ مبكرا في اليوم التالي أمرا روتينيا بالنسبة لكثير من الأشخاص، حتى خلال عطلة نهاية الأسبوع في بعض الأحيان نعمل حتى وقت متأخر من الليل، وبالتالي ليس لدينا ما يكفي من الوقت للراحة والنوم، نظرا إلى أن الحياة تسير بوتيرة سريعة، والنوم هو الشيء الوحيد الذي يمكن الشخص من الاسترخاء الذهني والعقلي، ولكن هل نحن حقا نأخذ قسطا كافيا من النوم؟ الجواب هو لا، وهذه قضية عالمية. 3 - التدخين: أصبح التدخين ذا أهمية عند ملايين من البشر حول العالم، والبعض يتشوق دوما إلى نفخة سيجارة لاعتقاده أنه يحافظ على عقله مستقرا ومستيقظا أثناء السهر أو التفكير، لكن في الواقع هو توكسين ضار، وكثير من النيكوتين يأخذ كل المغذيات من الدماغ، وبالتالي زيادة المخاطر بمرض الزهايمر. 4 - عدم الإفطار: لوجبة الإفطار أهمية بالغة في حياة كل شخص ليمتلك عقلا سليما، والوجبة الأولى من اليوم مهمة جدا ويتوقف عليها الأداء طوال اليوم، نظرا إلى أن مستوى السكر في الجسم ينخفض في حال عدم تناول الإفطار، ومع مرور الأيام والشهور تتناقص المواد الغذائية للجسم كله. 5 - تعدد المهام: هل تسمح لدماغك بالراحة ولو لفترة من الوقت في العمل؟ الإجابة هي لا، فنحن نريد أن نفعل أشياء كثيرة في نفس الوقت “العمل، الدردشة، التفكير في الأسرة، القلق.. والقائمة تطول وتطول”، حتى في وقت الفراغ لا يتمتع الشخص بالاسترخاء العقلي، ولذلك فإن الدماغ سيصبح متعبا وضعيفا على المدى الطويل، وسيؤثر في نهاية المطاف على فعالية وكفاءة العمل الخاص بك. الكثير من المعلومات في الدماغ يمكن أن تسبب هفوات للذاكرة وفي الواقع يقاوم الدماغ وجود فائض من المعلومات لكن بعد فترة لم يعد يستوعب أية معلومات جديدة 6 - السكر: يعتبر انخفاض مستوى السكر من الأمور السيئة للصحة، فضلا عن وجود فائض من السكر، بمعنى أن وجود فائض أو نقص من السكر في جسم الإنسان يؤدي إلى امتصاص البروتين والمواد المغذية في الجسم، وبالتالي ينبغي أن تؤخذ نسبة مناسبة من السكر في القهوة وبعض المأكولات الغذائية للتأكد من أن الدماغ يتلقى كمية كافية من المواد المغذية. 7 - الحبوب المنومة: الحبوب المنومة أو مضادات الاكتئاب ينبغي تجنبها تماما في أي ظرف من الظروف، ولو استدعى الأمر فإنه من المفروض أن تكون بدقة وتحت إشراف طبي كامل، وبعض الناس يلجؤون إلى العقاقير المنومة دون أن يدركوا بشكل أساسي أن هذه الحبوب يمكن أن تنال من الذاكرة وتجعل الشخص عصبيا في المدى الطويل، وقد يتطور الأمر إلى إرهاق العقل بشكل كامل ويلجأ الشخص إلى الانتحار. 8 - أشعة الشمس: مع تزايد البنى التحتية للمباني الحديثة والتي أصبحت جزءا لا يتجزأ من وحدات تكييف الهواء، فإن الشمس في الوقت الحاضر غابت عن حياة الناس، في المنزل والسيارة والمكتب، ولذلك نحرم من أشعتها الضرورية للعقل، كونها تؤثر على الدورة الدموية وتدفق الأكسجين. 9 - المياه ومشاكل الجفاف: يحدث الجفاف بعد أن يكون وجود الماء في جسم الإنسان غير كاف، وهو أمر ضار جدا بالصحة وبحياة الإنسان، والشخص العادي يحتاج جسمه في المتوسط يوميا إلى لترين من المياه، حتى لا يصاب المرء بالصداع نتيجة نقص الماء، ولذلك كلما زادت كمية الماء المفقود من الجسم أصبح الدماغ أكثر ضعفا ووهنا، وغير قادر على الحفاظ على ثبات الجسم. 10 - كثرة المعلومات: الكثير من المعلومات في الدماغ يمكن أن يسبب هفوات للذاكرة، في الواقع يقاوم الدماغ وجود فائض من المعلومات، لكن بعد فترة لا يستطيع استيعاب أية معلومات جديدة، ومن هنا ينبغي للمرء العناية بعقله جيدا في سن مبكرة لتجنب الهفوات الدماغية، والعمل على كيفية الاسترخاء، والتأمل، والعمل على نحو ملائم للحفاظ على التوازن بين العمل والحياة وتزايد المعلومات.