تتضارب الإنباء عن صحة الرئيس اليمني صالح ومصير حياته مع رفقته من المسئولين اليمنيين الذي استهدفوا قبل أسابيع في احد مساجد القصر الرئاسي بصنعاء . حيث صرح مسئول يمني في الرياض اليوم فضل عدم ذكر اسمه لوكالة لإنباء الفرنسية أن ( الرئيس اليمني في حاله صحية حرجة بل وضع صحي سئ جدا ) مؤكدا انه يعاني من "مشاكل في الرئة والتنفس" ويحتاج لوقت أطول في مرحلة التعافي . لكن المصدر المح للوكالة بان الأطباء رفضوا السماح لوزراء يمنين وقيادات سعوديه لدخول لغرض زيارته أو رؤيته . وأضافه المصدر في تصريحه قائلاً إن الدكتورمجوروعبد العزيز عبد الغني في حاله صحية حرجه بما يشبه"الموت ألسريري" علمت "شبكة سما الإخبارية" من مصادر خاصة في العاصمة السعودية الرياض أن من المرجح أن يكون الرئيس اليمني علي عبد الله صالح قد زادت حيالته أكثر سؤ مع إعادته للعناية المركزة للمرة الثانية جراء مضاعفات في صحته . وذكرت المصادر ذاتها أن صالحا أصيب بنزيف في الدماغ وشظيتين أحداهما في الرئة والأخرى قرب القلب إضافة إلى حروق من الدرجة الثانية في معظم أجزاء جسمه لاسيما الوجه والرقبة مما أصاب النخاع ألشوكي عرضه لشلل نصفي . وكانت التصاريح لمسئولين يمنين وسعوديين وكذا وسائل إعلامية السلطتين تتضارب في الأنباء من ناحية مشيه على القدمين عند نزوله في الطائرة وبان الرجل يعمل عمليه في القلب لتؤكد مصادر مؤخرا انه في العناية المركزة وقال المصدر إن هذا التصاريح والإنباء الهدف منها هو مص غضب الشارع في اليمن وكذا تجنبا لردة فعل أو تحاشيا لزيادة اضطرابات في اليمن. وأشارت تلك المصادر إلى تدهور صحة صالح إلا إن السلطات في المملكة السعودية واليمن تتأنيان في إعلان رسميا عن التدهور حتى يتسنى وضع الترتيبات لنقل السلطة وتهدئة الأوضاع في البلاد. وكانت مصادر يمنية رسمية قد كشفت لصحيفة القدس الفلسطينية عن أن شقيق الرئيس علي عبد الله صالح قائد الحرس الجمهوري هو الذي ارتكب المجزرة التي طالت كبار المسئولين في مسجد القصر الرئاسي الجمعة الماضية