شهدت مدينة تعز صباح اليوم في أطار ما يطلق عليه التصعيد الثوري مسيرة حاشدة شارك فيها الآلاف هتفوا مطالبين بسرعة الحسم الثوري ونددوا بفتوى من سموهم علماء السلطة واعتبروها إعلان حرب على الشعب اليمني وطالبوا المجتمع الدولي تحمل مسئولياته تجاه الجرائم التي قالوا أن الرئيس صالح وأولاده يقومون بها ضد المدنيين العزل كما هتفوا ضد قصف مدينة تعز وقراها وطالبوا العالم الحر بسرعة التحرك من أجل وقف القصف الذي يطال كل شيء في تعز ونددوا بمواقف أحزاب المشترك والمجلس الوطني والجيش المساند للثورة المتخاذلة والمتباطئة مع نظام الرئيس صالح في قصفها لمدينة تعز ليلا ونهارا وعدم جديتها في سرعة الحسم الثوري الذي يخلص اليمن من هذه العصابة بحسب رأي الكثير منهم كما تعرضت أغلب أحياء مدينة تعز ليلة أمس وصباح اليوم الثلاثاء إلى قصف مبرمج ومتزامن من قبل القوات الموالية للرئيس صالح المتمركزة في جبل جرة – مستشفى الثورة – المعهد العالي للعلوم الصحية – سنترال زيد الموشكي – قلعة القاهرة السياحية – مقر الأمن السياسي بحسب الكثير من شهود العيان والمصادر المحلية في المدينة وبعض هذه الأماكن تطلق منها القذائف لأول مرة مثل مقر الأمن السياسي وقلعة القاهرة.
وقد ابتدأ القصف عند الساعة 10 واستمر حتى الساعة 1:30 واستهدف القصف مقر التجميع اليمني للإصلاح- وحي الضربة - والمسبح - والروضة - وزيد الموشكي - ووادي جديد – كما استهدف القصف جامع السعيد في عصيفرة بحسب شهود عيان إضافة إلى المناطق المحاذية لشارع الستين.
في اتجاه أخر أصدرت أحزاب اللقاء المشترك بمحافظة تعز بلاغا صحفيا أدانت فيه اختطاف الدكتور محمد النعيمي القيادي في أحزاب اللقاء المشترك والذي تم تم اعتقاله في مطار صنعاء بصورة لا تختلف أبدا عن أعمال وممارسات قطاع الطرق بحسب ما جاء في البيان كما دعت أحزاب المشترك في البلاغ الذي تلقت" شبكة سما " نسخة منه كافة المنظمات الحقوقية المحلية والدولية الى تحمل مسؤوليتها تجاه مثل هذه الانتهاكات التي تستهدف قيادات المعارضة والنشطاء السياسيين كما تدعوها للعمل من أجل إطلاق سراحه .