نعم بكل صدق اليقين.. وبشواهد الأدلّة الناصعة في دراسة التاريخ المعاصر.. وصورة التطور السياسي والاقتصادي والاجتماعي والثقافي في كافة مجالات بناء الحياة اليمنية وما تحفل به من مكاسب ديمقراطية وتنموية وكلها إذا تكلمت فهي لن ترشح غير علي عبد الله صالح ولا شك وكما يظهر جلياً كل يوم فإن استقراء مشاعر المواطنين.. واستبيان آرائهم يؤكد بأن الأخ القائد الرمز علي عبد الله صالح هو مرشح الجماهير اليمنية.. لأنه صانع أعظم أمانيها وتطلعاتها في تجديد روح الثورة اليمنية وتجسيد أهدافها الستة السامية.. وجعلها حقائق معاشة في حياة الشعب وتفاصيل ماهية التاريخ اليمني المعاصر وهو القائد الذي ربط بين المكونات الجوهرية لمفاصل المراحل التاريخية للثورة اليمنية حتى انتقل بها بكل الثقة والاقتدار من الشرعية الثورية إلى الشرعية الدستورية.. نعم لقد عاش شعبنا في ظل الثورة اليمنية المباركة سبتمبر وأكتوبر مرحلتين متميزتين من تاريخه النضالي الحافل ببطولات الصمود والمواجهة وانتصارات مواجهة الثورة المضادة وحروب التآمر والردة.. عاش مرحلة ما قبل الثاني والعشرين من مايو بكل نتائجها ولأنها كانت الخير في مجمله أدت بفضل قيادتنا الحكيمة إلى الوثوب إلى المرحلة التاريخية الجديدة مرحلة الوحدة والحرية المحصنة بالممارسة الديمقراطية في ظل التعددية السياسية والإيمان والالتزام بمبدأ التداول السلمي للسلطة مما يسوق التقييم الموضوعي لها إلى اكتسابها الصفات الجليلة والمشرقة في تاريخنا المعاصر لأنه في كلٍ من المرحلتين حقق شعبنا تطوراً كبيراً خروجاً من حياة الموت والاستبداد والاستعمار إلى الحياة الحق والعزة الوطنية والكرامة الإنسانية في ظل الحرية والإخاء والمساواة وواجه من التحديات ومن المؤامرات ما لم يواجهه شعبٌ آخر وانتصر عليها فكانت أغلى وأمجد ما سطره التاريخ النضالي الوطني للثورة اليمنية سبتمبر وأكتوبر من انتصاراتٍ خالدة مع نهاية القرن العشرين وفي تقدمنا نحو اقتحام القرن الجديد تأكيداً على الحرص والتفاني من أجل بناء اليمن الجديد والسير نحو مستقبلٍ أفضل نصنعه بأيدينا وبكفاحنا وبحريتنا وديمقراطيتنا ليكون أكثر تقدماً وإشراقاً بل وقرباً والتصاقاً بالمشروع الحضاري اليمني وبحقيقة ممارسة الشعب لحقه في اختيار رئيسه بصورة مباشرة وعبر صوته الحر في صناديق الاقتراع وهو ما كان ليتم لولا كل تلك الانتصارات والمكاسب التي تحققت بفضل الثورة اليمنية وقائدها الذي استطاع أن يجدد فيها روح العنفوان وأن يحقق كامل أهدافها الستة السامية لتبقى الحقيقة الناصعة الجلية التي لا يمكن أن يجحدها أحدٌ وهو لذلك مرشح كل المكاسب العظيمة التي تحققت بفضل الثورة اليمنية المباركة »سبتمبر وأكتوبر« لأنه صانها.. وحافظ عليها ونمّى ثمارها الخيّرة في كل الحقول وعبر كل أجزاء الوطن.. وهو مرشح المنجزات العملاقة التي تحققت بفضل قيادته الحكيمة المقتدرة وفي قمتها المصانة الوحدة اليمنية وهي أغلاها ومنجزات التنمية التي تتواصل ثمارها.. والديمقراطية.. وما أقدسها. (الميثاق نت)