من المنتظر أن تسلّط قمة ومعرض التكنولوجيا المالية 2006 في دورتها الثانية، الضوء على الدور الجديد الذي يلعبه رؤساء المعلوماتية وتكنولوجيا المعلومات في دفع عجلة نموّ الأعمال، من خلال تقديم خدمات مصرفية متكاملة وآمنة وذات عائد ماديّ. ومن المقرّر أن تُعقد قمة ومعرض التكنولوجيا المالية، التي تنظّمها شركة وورلد ديفيلوبمنت فورُم World Development Forum التي تتخذ من دبي مقراً لها، في الفترة من 2 وحتى 4 إبريل 2006، في فندق جيه. دبليو. ماريوت بدبي. وتقتصر المشاركة في قمّة التكنولوجيا المالية، التي تُعقد تحت رعاية معالي الدكتور محمد خلفان بن خرباش، وزير الدولة للشؤون المالية والصناعية في الإمارات العربية المتحدة، على قيادات تكنولوجيا المعلومات في أكبر 100 بنك عربي وفي البنوك المركزية، إضافة إلى عدد من أبرز شركات إنتاج تكنولوجيا المعلومات في المنطقة للمشاركة في قمة التكنولوجيا المالية. وتشير أحدث الإحصاءات إلى أن البنوك العربية تنفق ما يقارب 1.3 بليون دولار سنوياً على التكنولوجيا المالية لضمان الحفاظ على الميزات التنافسية وتقديم أحدث الخدمات للعملاء، لا سيما في ظلّ تزايد حدة المنافسة، وذلك في ضوء النمو الكبير في القطاع المصرفي في أغلب الدول العربية إضافة الى التطور التكنولوجي المتسارع. وتعتمد قمة ومعرض التكنولوجيا المالية 2006 نموذجاً حصرياً تقتصر المشاركة فيه على القيادات التقنية في المؤسسات المالية مقابل عدد محدد من شركات تكنولوجيا المعلومات لضمان فاعلية المشاركة وتوفير المناخ الملائم لقطاع التكنولوجيا المالية المتسم بالتعقيد والحساسية. وتتّبع قمة التكنولوجيا المالية أسلوباً نوعياً يختلف عن أسلوب المعارض التقليدية لتمكين منتجي تكنولوجيا المعلومات من التفاعل المباشر مع رؤساء المعلوماتية بُغية توفير منصة إستراتيجية لكافة الأطراف المعنية للتفاعل في إطار يناسب المشاركين في القمة من الشخصيات رفيعة المستوى.