حثت إسبانياإيران على تقديم رد سريع على حوافز الدول الست المعنية بملفها النووي, في وقت تتمسك فيه إيران بتاريخ آب/أغسطس القادم موعدا لتقديم الجواب. جاءت الدعوة الإسبانية في لقاء بمدريد بين رئيس الوزراء الإسباني خوسيه لويس رودريغز ثاباتيرو والمسؤول الأول عن الملف النووي الإيراني علي لاريجاني. وكان لاريجاني التقى أمس ببروكسل منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي خافيير سولانا الذي يحاول إقناع طهران بتقديم رد "جوهري" على الحوافز قبل قمة مجموعة الثماني بسان بترسبورغ بروسيا منتصف الشهر الحالي. ووصفت الناطقة باسم سولانا، كريستينا غالاش الاجتماع ب"بداية جيدة لما نتوقع أن يكون لقاء جيدا" الثلاثاء القادم تقدم فيه إيران ردا "جوهريا", مشددة على أن الاتحاد الأوروبي لا يفضل سياسات "المهل". وسيسبق اجتماع سولانا ولاريجاني لقاء وزراء خارجية الدول الست يوم الأربعاء بباريس. ولم يتسرب أي شيء عن لقاء بروكسل الذي جرى على انفراد, لكن مسؤولة أميركية قالت إن سولانا أبلغ وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس بأن لاريجاني لم يقدم "أي رد". وكان لاريجاني قال أمس إن إيران ستبدأ المحادثات حول العرض الأسبوع القادم, في وقت حذرت فيه الولاياتالمتحدة من أن "تلكؤها" قد يعني البدء في التدابير "السلبية". وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية شون مكورماك "إذا كان الرد كلا أو إذا ما اختاروا ألا يلبوا الشروط المحددة لبدء مفاوضات، فإن الوزراء سيناقشون طريقة التصرف.. والتدابير التي سيتخذونها وعلى أي مستوى", مشيرا إلى اتفاقهم على أن "الطريق إذا لم ينفذ الإيرانيون الشروط هو طريق مجلس الأمن".