سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
محمد حسين يحيى العنسي أبرز الشخصيات الاجتماعية والوجهاء بمديرية برط العنان بمحافظة الجوف ل«26 سبتمبر»:گلمة السيد القائد عبدالملك الحوثي حملت أگثر من رسالة للعدو وهي بمثابة تحذير وإنذار
قرن الشيطان حارب اليمن عامة وأبناء الجوف خاصة منذ مائة عام أكد الأخ محمد حسين يحيى العنسي الشخصية الاجتماعية المعرفة واحد وجهاء مديرية برط العنان محافظة الجوف بأن كلمة السيد القائد عبدالملك بن بدر الدين الحوثي التي ألقاها بمناسبة المولد النبوي الشريف على صاحبه وعلى آله افضل الصلاة والتسليم وتحمل أكثر من رسالة للعدو قبل الصديق منها أنه سوف يعلن الجهاد في حالة اقدم العدو الاسرائيلي على استهداف ابناء شعبنا اليمني الحر. مؤكداً بأن الكلمة كانت بمثابة انذار لقوى تحالف العدوان كما اكد على الخيارات الاستراتيجية التي سوف تتخذها القيادة العسكرية ضد قوى الشر والعدوان اذا استمروا في طغيانهم وعدوانهم على الشعب اليمني الاصيل. «26سبتمبر» اجرت معه حواراً صحفياً تناولت خلاله العديد من القضايا الهامة وخرجت بالحصيلة التالية: اشاد الاخ محمد العنسي احد ابرز الشخصيات الاجتماعية بمحافظة الجوف بكلمة السيد العلم عبدالملك بدر الدين الحوثي التي تضمنت الكثير من الرسائل التي وجهت الى الصديق قبل العدو وللعدو قبل الصديق حيث اعلن بصريح العبارة بأنه اذا اقدم العدو الاسرائيلي على الشعب اليمني فإنه سوف يتم إعلان الجهاد ضد ذلك الكيان الغاصب من قبل كافة ابناء شعبنا اليمني الحر بل وكل الشرفاء في العالم لقد تضمنت الكلمة انذاراً قوياً وشديد اللهجة لقوى تحالف العدوان على شعبنا الصامد وقد سبق بأن نفذ ذلك الانذار من خلال اطلاق الصواريخ البالستية وكذا ضربات سلاح الطيران المسير الذي وصل الى عمق أراضي العدو السعودي الذي يعد أحدى أدوات العدو الاسرائيلي والامريكي العدو الحقيقي للامة وقد جاء في كلمة السيد القائد رسالة توجيهية الى الشباب الذين هم مجد وفخر الامة وقد شملت واقع ومستقبل امتنا الاسلامية ويجب على ابناء شعبنا بأن يعتبروا تلك الرسائل توجيهات يجب تنفيذها كما تضمنت الكلمة رسائل سلام ورسائل ردود ودفاع عن ابناء شعبنا اليمني ضد كل قوى الشر والعدوان والاستكبار العالمي والمتمثل بالعدو الإسرائيلي مشيراً الى أن ابناء محافظة الجوف قد شاركت ابناء شعبنا في الاحتفال بمولد رسولنا صلى الله عليه وآله وسلم وقد كان اندفاع ابناء المحافظة كبيراً وعظيماً ورسم لوحة عظيمة لدى ابناء شعبنا اليمني الصامد والصابر على ظلم وجبروت قوى تحالف العدوان وحصاره الجائر مشيراً الى الحشود الجماهير في الساحات والميادين وبالمحافظات اليمنية وكذا الحشد الابرز للفعالية الكبرى بميدان السعبين بالعاصمة التاريخية صنعاء الحضارة والتاريخ وهذا الحشد المليوني الذي شهدته العاصمة صنعاء جسد عظمة وحب ابناء اليمن لخاتم الانبياء والمرسلين وعكس حجم قوة وشجاعة احفاد الانصار وقادة الفتوحات الإسلامية في أرجاء المعمورة. ** أوضح الأخ محمد حسين يحيى العنسي بان دور القبيلة اليمنية عظيم ومشرف في التصدي لقوى الغزو والاحتلال بل ولها مشاركة فاعلة في الدفاع عن الوطن والأرض والعرض ومواجهه قوى الشر والعدوان بشجاعة واستبسال وصمود أسطوري من خلال رفدها للجبهات بالرجال والعتاد ويأتي الدور العظيم والمشرف للقبائل اليمنية قديماً وحديثاً في رفض الغازي والمحتل لليمن ولو عدنا الى الدور العظيم قديماً عندما بعث الله خاتم الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد صلوات ربي عليه وآله وسلم عندما أرسل إلى أهل اليمن يدعوهم إلى الإسلام استجابت القبائل اليمنية هذه الدعوة ودخل أبناء اليمن ديننا الإسلامي بل إن القبائل اليمنية الأوس والخزرج هي من ناصر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ودافعت عنه وعندما هاجر إليها إضافة إلى مشاركتهم بالفتوحات الإسلامية في مشارق الأرض ومغاربها، وأشار الأخ محمد العنسي بأن أبناء القبائل اليمنية هم مع من يحقق العدل والمساواة بين أبناء المجتمع اليمني ونبذ كل أشكال عبث وإجرام الأنظمة السابقة ومن تلك الأعمال استهداف القوات المسلحة بالثقافة المغلوطة وبالاغتيالات عبر المفخخات والاغتيالات المباشرة وغير المباشرة فكان للقبائل الدور البارز والمشرف في التصدي للعدوان وعلى سبيل المثال في محافظة الجوف كان لقبائل المحافظة مواقف مشرفة ورافضة للعدوان منذ القدم وهم من واجهوا قرن الشيطان وتصدوا له حتى جاءت ثورة ال»21 سبتمبر» التي قادها السيد العلم المجاهد السيد عبدالملك بن بدر الدين الحوثي قائد المسيرة القرآنية التي أطاحت بالسلطة العميلة التي كانت تحارب أبناء القبائل اليمنية وتقوم بتهميشهم ومنهم أبناء قبائل الجوف الذين كانوا يصفونهم بأنهم رعاة وعصابات لقطع الطريق وسلبه. وأكد الأخ محمد العنسي بأنه بعد قيام ثورة ال21 من سبتمبر اتضح للجميع ولأبناء قبائل الجوف بأن أولئك الشرذمة من المندسين من قبل تلك السلطة العميلة التابعة لحزب الإصلاح هم من يقومون بزرع تلك العصابات بالمحافظة بل إنهم من ضباط الفرقة الأولى مدرع التابعة للجنرال المتهالك الخائن علي محسن إضافة إلى أنهم من خريجي جامعة الإيمان. مؤكداً بأن محافظة الجوف التي تخضع الآن لأجهزة حكومة الإنقاذ الوطني تنعم بالأمن والآمان وزالت كافة أعمال تلك العصابات وقطاع الطرق ونؤكد بأن أبناء قبائل الجوف وأبناء المحافظة بشكل عام لديهم وعي وإدراك واستشعار كبير للمسؤولية التي تقع على عواتقهم وهم وطنيون إلا أنهم حوربوا بأبشع الوسائل من قبل قرن الشيطان الذي حاربهم في أرضهم بعدم استغلال ثرواتهم زراعياً كما يعلم الجميع بأن المحافظة تنعم بأراضي خصبة وزراعية واسعة لذا حارب العدو السعودي أبناء محافظة الجوف وأوجد بينهم الفتن من خلال العناصر التي زرعها بالمحافظة من اجل صرفهم عن الاكتفاء ذاتياً من أراضيهم عبر العملاء والخونة الذين زرعهم ولكن أبناء محافظة الجوف نبذوا أولئك الخونة والعملاء. وحول استعداد وجهوزية أبناء قبائل الجوف لرفد الجبهات بالرجال والمواد أكد الأخ محمد العنسي بان قبائل المحافظة لديها جهوزية واستعداد كبير للدفاع عن الأرض والعرض ومشاركة أبناء شعبنا العظيم معركة الشرف والعزة والكرامة والتصدي لتحالف قوى العدوان عبر رفد جبهات مواجهة العدوان الإجرامي بالرجال والعتاد والعدة من أبناء قبائل الجوف بل إنهم على استعداد لمشاركة الجيش واللجان الشعبية تلك الملاحم البطولية ضد العدو السعودي الذي حارب أبناء محافظة الجوف عقوداً من الزمن.. كما نؤكد من خلال وعبر صحيفة 26سبتمبر لقائد المسيرة القرآنية السيد المجاهد عبدالملك بدر الدين الحوثي استعداد قبائل الجوف كبيرهم وصغيرهم نخوض معركة الدفاع عن الوطن وسيادته واستقلاله وحمايته من عبث قوى التسلط والاستكبار والهيمنة وقوى الغزو والاحتلال وأبناء محافظة الجوف بكافة شرائحهم في مقدمة الصفوف وبالخطوط الأمامية للدفاع عن الوطن وفي جبهة ما وراء الحدود كما أن أبناء قبائل الجوف ترفد الجبهات بالقوافل الواحدة تلو الأخرى بالرجال والعتاد والعدة حتى تحرير كل شبر من أراضي الجمهورية اليمنية وليعلم القاصي والداني بأن أبناء محافظة الشرفاء قد قاموا بالتبرؤ من أولئك الخونة والعملاء وقاموا بتحرير مذكرة من قبل مشايخ القبائل ووجهائها ومن العلماء والمثقفين ومن جميع فئات أبناء المجتمع ومن الأحزاب ومنظمات المجتمع المدني وجميع أبناء محافظة الجوف بكل مكوناتهم وفصائلهم بإعلان البراءة من العملاء والخونة الذين ارتموا بأحضان العدوان الغاشم على شعبنا العظيم كما أن أبناء محافظة الجوف من الشرفاء والوطنيين يطالبون العضو البرلماني المرتزق الممثل للدائرة الانتخابية «272» بالاستقالة واتفقوا على ترشيح شخصيات سياسية ووطنية تمثلهم بالبرلمان. وعن قرار الرئيس مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى بمحاربة الفساد أشار الأخ محمد العنسي إلى أن قرار الرئيس مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى في استئصال الفساد من كافة المؤسسات والهيئات يعد قراراً تاريخياً وعظيماً بل وحلم كل أبناء الشعب اليمني في بناء الدولة المدنية الحديثة الحلم الذي راودهم وطال انتظاره وعبر صحيفة «26سبتمبر» نؤكد للقيادة السياسية والعسكرية والثورية ممثلة بقائد الثورة قائد المسيرة القرآنية السيد المجاهد عبدالملك بن بدرالدين الحوثي الرئيس مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى التزامنا واستعدادنا لتنفيذ هذا القرار التاريخي الهام في محاربة الفساد الذي يعد جزءاً من محاربة العدوان وقوى الغزو والاحتلال ونحن مع هذا القرار وسرعة تطبيقه في استئصال الفساد والمفسدين ومع مقولة الرئيس الشهيد صالح الصماد «يد تبني ويد تحمي» واليد التي تفسد سنقوم بقطعها جميعاً كما قال الرئيس الشهيد صالح الصماد رحمة الله تغشاه، ودعا الأخ محمد العنسي أولئك المغرر بهم والذين يعملون في صف العدوان من شخصيات سياسية وعسكرية ومشايخ ووجهاء القبائل إلى العودة إلى صف الوطن واستغلال قرار العفو العام الذي أطلقت القيادة السياسية وأن عليهم سرعة العودة واستغلال هذا القرار الشجاع والتاريخي قبل فوات الأوان وترك مخلفات الاحتلال والاستعمار من أولئك العملاء والخونة الذين زرعوا من قبل تلك الأنظمة الاستعمارية ومخلفات الماضي البغيض ونكرر دعوتنا للمغرر بهم بأن عليهم اغتنام الفرصة بالعودة إلى الصف الوطني والاقتداء بمن سبقوهم بالعودة إلى حضن الوطن ومن يريد العزة والكرامة فعليه العودة إلى أبناء شعبه ووطنه وعشيرته وقبيلته بعزة وكرامة بدلاً من الذل والخنوع وحياة الذل والخيانة وعليكم معرفة وإدراك ما الذي تريده قوى الشر والعدوان لليمن الميمون من نهب ثرواته واحتلال أراضيه انتهاك سيادته الوطنية. وعن الانتصارات التي صنعها رجال الرجال من أبناء الجيش واللجان الشعبية في مختلف الجبهات وجبهة ما وراء الحدود أشاد الأخ محمد العنسي احد أبناء محافظة الجوف بما صنعه أولئك المجاهدون وما قاموا به من تنكيل بأعداء الله والإنسانية لقوى تحالف العدوان الظالم والإجرامي ورأينا تلك التدخلات الإلهية رغم فارق العتاد والعدد بما يملكه المجاهدون من الجيش واللجان الشعبية وما تمتلكه قوى الشر والعدوان وما الانتصارات التي صنعها أولئك الأبطال إلا دليلاً على عدالة قضيتنا ومظلوميتنا وبفضل من الله ثم حكمة قيادتنا السياسية والعسكرية والثورية وما تلك المعركة والنصر في معركة نصر من الله التي عجز المحللون العسكريون عن تفسيرها وأربكت العلوم العسكرية الحديثة وهذا يدل على عدالة القضية التي ندافع عنها. وعن الكلمة التي يريد إيصالها عبر «26سبتمبر» فقد جدد الأخ محمد العنسي رسالته لأبناء شعبنا اليمني بأن الله سبحانه أنعم علينا بأن أوجد لنا هذه القيادة الحكيمة، وفيما روي عن على بن أبي طالب كرم الله وجه أنه قال بأن الجهاد باب من أبواب الجنة فتحه الله لخاصته أوليائه وعلينا بأن نغتنم الفرصة وان نكون في مقدمة مواجهة العدوان ورفد الجبهات بالرجال والعتاد وهذا من أولوياتنا. وعلينا جميعاً التمسك بهذه القيادة الربانية وان نتمسك بنبينا محمد وآل محمد صلوات الله عليه وعلى آله وصحبه أجمعين ويجب على أبناء شعبنا الحفاظ على العزة والكرامة التي ننعم بها وعلينا العبرة مما يجري من حولنا من محاربة دين الله القويم، ومسخ أبناء الأمة والانجرار وراء ثقافات اليهود أعداء الله والأمة المحمدية.