نالگم كثير من التعب والاذى في معتقلات العدو ويگفيگم توجهگم الى المعرگة بصدق الاسرى المحررون: سنعود إلى جبهات العزة والكرامة حتى تطهير اراضي الجمهورية اليمنية كرمت قيادة حرس الحدود بصنعاء 20 أسيرا محررا من قوات حرس الحدود، تم تحريرهم مؤخرا من سجون العدوان. وفي حفل التكريم، الذي حضره نائب رئيس مجلس النواب عبدالسلام هشول، أشاد عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي بالروح المعنوية وثبات وصمود الأسرى.. مشيرا إلى أنهم ضربوا أروع الأمثلة في الشجاعة والفداء والصبر وقدموا دروسا للجميع في حب الوطن. تغطية: أحمد طامش وقال» صحيح نالكم كثير من التعب والأذى في سجون العدو وغياهب المعتقلات، إلا أنكم قدمتم دروساً لأولئك المرتزقة والمعتدين، أنكم اتجهتم إلى المعركة بصدق، ولم تذهبوا من أجل المال أو الوظيفة بل ذهبتم للدفاع عن شعبكم ووطنكم». ولفت إلى أن هناك جهودا كبيرة تبذل من القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى وحكومة الإنقاذ للإفراج عن باقي الأسرى والمختطفين في سجون قوى الاحتلال ومرتزقته. واستنكر عضو المجلس السياسي الأعلى، المعاملة السيئة وأساليب التعذيب النفسي والجسدي الذي تقوم به قوى العدوان ومرتزقته بحق الأسرى والمختطفين. كما استهجن طباعة حكومة الفنادق أوراق نقدية جديدة قد تتسبب في ارتفاع الأسعار إن تم تداولها.. مؤكدا أهمية دور الإعلام في كشف الفساد المالي لقوى العدوان والمرتزقة وتوضيح الصورة للمواطنين ودعا محمد علي الحوثي، مجلس النواب إلى اتخاذ إجراءات ضد المرتزقة من خلال فصل أعضاء المجلس الذين يقفون مع العدو، وكذا طرح موضوع بيع أصول المرتزقة من العقارات ضمن أعمال المجلس وتخصيص ريعها للمرتبات أو لإعمار منازل المواطنين التي قصفها العدوان أو لأبناء الشهداء والجرحى الذين ضحوا من أجل الوطن. كما دعا مجلس النواب إلى إصدار قرار أو قانون مؤقت لإعادة كل المؤسسات الإيرادية المستقلة ضمن حساب الحكومة العام حتى ينتهي العدوان. وحث الإعلاميين على كتابة قصص المحررين وكشفها للعالم ليعرف الجميع مستوى الانحطاط الأخلاقي لقوى العدوان والمرتزقة في تعاملهم مع الأسرى، حتى الجرحى منهم. وأشار إلى أن القمة التي دعا إليها رئيس وزراء ماليزيا مهاتير محمد، كان يجب أن يحضرها القادة العرب والمسلمين، كون مهاتير محمد معروف بالنجاح وبالتالي القمة لن تكون كالقمم التي تُعقد دائماً دون أن يكون لها أجندة. وعبر عضو السياسي الأعلى الحوثي عن الأمل في أن تخرج القمة بنتائج إيجابية وأن تكون القضية اليمنية والقضية الفلسطينية ضمن أولويات القمة والتركيز على مناقشة التحديات التي تواجه الشعوب العربية والإسلامية. وفي التكريم الذي حضره مستشار الرئاسة الدكتور عبد العزيز الترب وعدد من القيادات العسكرية، أشار المقدم مبروك الحاج في كلمة قوات حرس الحدود إلى تضحيات ودور حرس الحدود في حماية الوطن ومكتسباته. وأكد المضي في مسيرة النضال والدفاع عن الوطن حتى تحريره من دنس الغزاة والمحتلين. تخلل حفل التكريم الذي حضره مستشار رئيس هيئة الأركان العامة العميد الركن علي غالب الحرازي ومدير المتحف الحربي العميد الركن عابد الثور ومستشار مدير دائرة التوجيه المعنوي العميد يحيى العاقل وعدد من أهالي وأقارب الأسرى قصيدة للشاعر عبد المجيد الحاكم بعنوان» قصة أسير «. وعلى هامش فعالية التكريم « 26 سبتمبر ألتقت بعدد من الاسرى المحررين وكانت البداية مع :- الأسير علي علي حمود الكاظمي الذي قال: قضيت داخل السجون السعودية مدة سنة تحت العذاب والهيانة والسب والضرب بالكابلات والخيزرانات فوق هذا وأنا كنت جريح في الرجل اليمنى وكانوا يعذبوني في الجرح حتى تهشم العظم الذي مكان الجرح فوق الركبة ' ثم سجنت داخل سجن أنفرادي, وتم تعذيبي من قبل ضباط سعوديين كان جنود يقولون بأني مشرف حشد وأقول لهم لم أكن مشرف حشد وهم مصرون على أني مشرف ويضربوني ضرباً عنيفاً لا أستطيع وصفة مع السب والشتم مع استخدامهم لعدة طرق للتعذيب مختلفة وغير شرعية لا تليق في قانون أسرى الحرب والآن و الحمدلله كانت المعنويات عالية وشامخة شموخ جبال عيبان ونقم حتى عندما كنا في السجون المعنويات مرفوعة وعالية وأقول لدول العدوان أن شاء الله وبمجرد أن تشفى جراحنا وسنعود حيث كنا في جبهات العزة والكرامة حتى تطهير كل أراضي الجمهورية اليمنية من دنس الغزاة ومرتزقتهم . الأسير حسين مفلح تحدث بالقول :- المدة التي قضيتها بالسجون السعودية هي سنتين كانوا يعاملونا معاملة سيئة ويضربونا ضرباً لا يعلمه إلا الله سبحانه وتعالى وبالرغم من ذلك صبرنا وثبتنا ومازادنا هذا إلا قوة وعزيمة وثبات وأن شاء الله نحن قادمون لمقاتلتهم وماضون في درب الجهاد ضد أعداء الله ورسوله ودفاعاً عن الأرض اليمنية , والحمد لله عند عودتنا إلى ارض الوطن بعد كل العذاب الذي تعرضنا له داخل السجون والمعاناة التي عانيناها عند آل سلول كانت فرحة لا توصف وكأننا دخلنا الجنة ' ورسالتي للمرابطين والمجاهدين في الجبهات بأن يثبتوا ثبات الجبال الشامخة وإن شاء الله نحن قادمون إليهم لتعزيز الجبهات ومواصلة الجهاد والدفاع عن عزة وكرامة هذا الشعب . الأسير عادل علي محسن الحمزي فقد قال :- قضيت في سجون عملاء الأمريكان واليهود مدة سنتين وتسعة أشهر وكانوا يعاملوننا معاملة لا تليق بالدين الإسلامي ولا بالأعراف ولا بالقوانين الدولية لمعاملة الأسر فكانت معاملة أقذر من معاملة الحيونات، رغم ذلك صبرنا وصمدنا وسنصمد حتى آخر قطرة من دمائنا ولن نتهاون لو عملوا ما عملوا حتى لو رفعوا الأرض فوق السماء والسماء تحت الأرض لن نتهاون ولن نتنازل عن شعبنا ووطننا وسنضحي من اجل عزة شعبنا اليمني وكرامة دينه ومذهبه ونحن إن شاء الله قادمون إليهم بقلوب من حديد ونقول لإخواننا المرابطين في الجبهات تقدموا وأثبتوا ونحن قادمون إليكم إن شاء الله لتحقيق هدفنا وهو تطهير القدس وتطهير كل المناطق العربية والإسلامية من العملاء والخونة والمرتزقة . الأسير عبدالإله حسين صالح أبو مريم قال :- أسرت في شهر 7/2018م من قبل المرتزقة اليمنيين وسلموني للسجون السعودية أوصلوني إلى هناك وكانت المعاملة لا ترضي الله ولا رسوله ضرب وتعذيب بشتى الوسائل وكان يدخلونا السجون ويعلقونا بالسقوف ويتم ضربنا ونحن مربطين وكانوا يمنعوننا من الصوم ونقول لهم أنهم مازادونا إلا ثباتاً وشموخاً وصبراً ونقول لهم لو قطعتم أرجلنا سوف نزحف إليكم زحفاً ولن نستسلم ولن نتهاون, ونقول لسيدي ومولاي عبد الملك بدر الدين الحوثي نحن رجالك في كل الميادين والجبهات ونقول لإخواننا المرابطين في الجبهات أن يثبتوا ويصبروا ويقاتلوا حتى النصر أو الشهادة وإن شاء الله وبعونه النصر قريب ونقول للشعب اليمني أن يرفدوا الجبهات والمرابطين بالمال والسلاح والرجال . الأسير صلاح الشرعبي فقد قال :- تم أسري في 2018م وأول ما أسروني تم نقلي إلى سجن المملكة اليهودية وليست السعودية يعني تعرضنا لأشد العذاب الذي لا يتصوره إنسان كانوا يعلقوننا ويضربونا ويدوسون بالأحذية على وجوهنا وإذا قلنا خافوا الله ما هكذا تكون معاملة الأسرى يرد علينا الضباط أو الأفراد الذين يعذبوننا يقولون أحنا نربيكم يا ملعوني الوالدين يا حوثة يا كلاب يا أيراني والله أنهم كلما كانوا يعذبونا كلما كانوا يزيدونا قوة وبأس وإيمان وشجاعة ونقول لهم نحن سنعود إلى جبهات العزة والكرامة بأشد حماس وبأس شديد ولن ترونا إلا في الاماكن التي تكرهن أن ترونا فيها .
