الاحتفاء بيوم الصمود الوطني هو احتفال بالانتصارات التي حققها الجيش واللجان الشعبية في مختلف ميادين العزة والكرامة مشايخ القبائل اليمنية الأحرار اليوم أكثر تلاحماً واصطفافا حول قيادتهم الثورية بالعاصمة صنعاء شعبنا فضل الموت على حياة الذل ورفع صرخة الكرامة والعزة والبراءة من أعداء الله ثم الوطن ترى هل ستمثل الذكرى الخامسة ليوم الصمود الوطني التي يدشنها شعبنا وقيادته الثورية يوماً تاريخياً ونقطة تحول وطنية فارقة في حياة شعبنا؟ ثم هل يوم الصمود الوطني في ذكراه السادسة يمثل اليوم نصراً مبيناً بحد ذاته كون هذه المناسبة الوطنية تأتي متزامنة مع تحقيق انتصارات عظيمة أجترحها الجيش واللجان الشعبية في كافة جبهات المواجهة؟... للإجابة على كل تلكم الأسئلة آنفة الذكر "26سبتمبر" استضافت عددا من مشايخ اليمن الأحرار.. فإلى الحصيلة: استطلاع / صالح السهمي عبده سيف الرعيني * الشيخ حامد ناجي منصور راجح عضو مجلس النواب شيخ ضمان مديرية عيال سريح محافظة عمران تحدث عن اليوم الوطني للصمود حيث قال: ان صمود واستبسال ابناء الشعب اليمني في تصديهم لقوى الشر والعدوان للعام الخامس من الحرب الظالمة التي تشنها دول تحالف العدوان الغاشم على شعبنا اثبت قوة ارادة ابناء الشعب اليمني في وجه العدوان الغاشم في التصدي وإلحاق الهزائم النكراء في العتاد والعدة رغم محاولة العدوان السعي إلى تفكيك ابناء الشعب اليمني لكن إصرار وعزيمة القبائل اليمنية أجهض مشروع العدوان الإجرامي الهادف إلى تقزيم وحدة وقوة هذا الشعب وكان السباق في إلحاق الخذلان والعار لدول تحالف العدوان وعملائهم وحثالة العملاء والارتزاق وأصبح له الدور الأكبر في مفتاح القوى في الساحة السياسية.. ومن هنا فقد نجح الشعب اليمني في مواجهة العدوان وسوف يدحر قوى الغزو والاحتلال من كل شبر من أرض اليمن والوقوف بكل قوة وثبات لحماية مقدرات ومكاسب ومنجزات الشعب وضمان ترسيخ الأمن والاستقرار ان ابناء الشعب اليمني الحر نجحوا على قلب الطاولة السياسية والعسكرية في وجه العدوان السعودي الأمريكي الذي يشن حربه الظالمة على ابناء شعبنا الميمون ومهما عمل العدوان بعد فشله عسكرياً من استهداف الجبهة الداخلية ببث الشائعات فإن الشعب اليمني ممثلاً بمشايخه ووجهائه وحكمائه من خلال اللقاءات التي خرجت بالتأكيد على ضرورة الاستمرار في التحشيد ورفد الجبهات بالمال والرجال وكان لها الدور العظيم والمشرف لمواجهة العدوان وإفشال كافة الخطط والمؤامرات العدائية ضد أبناء شعبنا العظيم والسعي إلى الحفاظ على وحدة الجبهة الداخلية حسب توجيهات قائد المسيرة القرآنية السيد العلم المجاهد السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي والقيادة السياسية والعسكرية بوحدة الصف للجبهة الداخلية والتحرك المستمر لنصرة قضايا الوطن و دعا اولئك المغرر بهم أياً كان منصبهم بأن عليهم العودة إلى الصف الوطني بين أهلهم ووطنهم وأن العدوان يستخدمهم أدوات وعندما تتحقق مآربه سوف يرميهم في قاع البحار ونحن نوجه لهم دعوة صادقة بالعودة إلى أحضان الوطن والاستفادة من قرار العفو العام الذي اطلقته القيادة السياسية والعسكرية وعليهم استغلال هذه الفرصة التي لن تعوض ولهم الضمانات الكاملة بعدم ملاحقتهم أو محاسبتهم وعفا الله عما سلف واشاد الشيخ راجح بالانتصارات العظيمة التي صنعها اولئك الأبطال الميامين في مختلف جبهات مواجهة العدوان والذي يجعل الانسان اليمني يفتخر ويشمخ لما حققه أولئك الأبطال من الجيش واللجان الشعبية المسنودة بأبناء القبائل اليمنية فأنا اشيد بهم والتاريخ سوف يدون تلك الملاحم البطولية في انصع صفحاته وما خطواتنا في التطوير الحديث للتصنيع العسكري المحلي الذي دك عروش الظالمين لنظام العدوان السعودي بتلك الصواريخ التي زلزلت عروشهم إضافة الى سلاح الجو للطيران المسير والتي هزت الاقتصاد السعودي وجعلتهم يدفعون الجزية للأمريكان والعدو الصهيوني. * الشيخ أحمد عبدالواحد راجح بن سعد - شيخ قبيلة عيال سريح فقد قال عن هذه المناسبة العظيمة: تتجلى الذكرى الوطنية الخامسة للصمود تزامناً مع الذكرى السنوية للشهيد القائد العلم الرباني حسين بن بدر الدين الحوثي سلام الله عليه قائداً ربانياً لا يفارقنا، مرافقا لنا في كل تجليات الصمود منتهجين ثقافتة القرأنية التي تشربنا منها كل القيم الربانية .. وفي ظل زخم الإنتصارات تتجلى آيات الصمود في زمن الجائحات، وفي ظل صمت من عالم النفاق والزيف يظل اليمن شامخاً أبياً لايبالي بكل طواغيت الارض، يمن الصمود والإيمان والحكمة والقرآن، سيظل عصياً مادام متمسكاً بالله ورسوله وبالقرأن الكريم والآل الكرام، مادمنا متولين لله ورسوله وآعلام الهدى من آل بيته الاطهار معتصمين بحبله وبعروته الوثقى. سلام ربي عليك شعبي العظيم، وسلام ربي على أرواح شهدائنا الأخيار، وعلى كل رجال الرجال الصامدون الثابتون ثبات الجبال الرواسي. فهانحن اليوم نودع خمس مضت ملؤها الصمود والبذل والعطاء والتضحيه والجهاد في سبيل الله، واثقين بوعده سبحانه، لا نحيد على عهدٍ قطعناه على أنفسنا. وكما أننا في هذه الذكرى المباركة نستفتح عامنا السادس، عام الفتح القريب والنصر المؤزر بإذن الله وكلنا ثقه بالله، مستمدين العون منه معاهدين ومجددين العهد والولاء لله ولرسوله ولسيدي ومولاي العلم المجاهد عبدالملك بن بدر الدين الحوثي، وبأننا سنبذل أرواحنا و دماؤنا وأموالنا وأولادنا لله وفي سبيله، لا نكل ولا نمل حتى يمن الله علينا بالنصر أو يلحقنا بركاب الشهداء الأخيار. حفظ الله شعب الإيمان والحكمة، شعب المعجزات والانتصارات، حفظ الله رجال وحرائر القبائل الاحرار، وحفظ الله الجيش واللجان الشعبية وكل رجال الأمن البواسل. حفظ الله القائد العلم، مباركاً عليكم هذه الإنتصارات الربانية .. الرحمة والخلود للشهداء والشفاء للجرحى والفرج لأسرانا، والنصر ليمن الإيمان والحكمة والنصر للاسلام هي مسك الختام . * اما الشيخ باروت عبد الهادي البحيري رئيس مجلس التلاحم القبلي بمديرية عيال سريح فقد تحدث عن اليوم الوطني لصمود والذكرى الخامسة للعدوان بالقول : ادعو كل أبناء القبائل في المديرية على وجه التحديد واليمن عموما للتوحد في وجه العدوان الصهيو أمريكي في ظل استمرار همجية العدوان وحصاره على أبناء الشعب اليمني كافة . وأشار رئيس مجلس التلاحم القبلي بمديرية عيال سريح إلى أهمية نبذ الخلافات جانبا بين كل أبناء الشعب اليمني والعمل بروح واحدة هدفها مواجهة هذا العدوان الغاشم الذي تقوده مملكة الشر السعودية وزبانيتها . وأضاف الشيخ باروت البحيري لقد سعى العدوان إلى ضرب كل مقدرات الشعب اليمني وبنيته التحتية والعمل على تدميرها ولم يستثنا شيئاً ولم يفرق بين حجر وشجر وبشر مستهدفا الأطفال والنساء العزل وكبار السن في منازلهم . واعتبر أن ثبات وصمود أبناء الشعب وقبائل اليمن ورجالها في مختلف الجبهات العسكرية والاقتصادية والسياسية حول أحلامه إلى كابوس نغص عليهم حياتهم ورمى بها إلى مزابل التاريخ بعد هذا الصمود والنصر الاسطوري الذي أذهل العالم . وأشاد الشيخ البحيري بمستوى التضحية العظيمة لرجال اليمن وهم يقدمون التضحيات الجسام بالدم والروح والمال و أن الوطن أغلى من كل المصالح الشخصية الضيقه . وأكد بأن الشعب اليمني هو رهان المستقبل وبوابة الخلاص ممن عبثوا بالأمة العربية والإسلامية ولن يكون أمام شعبنا سوى المضي في صمودنا وثباتنا حتى تحقيق النصر المؤزر. وتحرير كل شبرمن ارض الوطن الحبيب * كما تحدث للصحيفة الشيخ على مقبل النجار أحد مشايخ منطقة ضحيان– بمحافظة صعدة قائلاً: يوم الصمود الوطني السادس هو يوم وطني وتاريخياً بامتياز ينبغي أن يستشعر فيه شعبنا اليمني العظيم مجد ماضيه الحضاري الإنساني كشعب كان له الريادة الحضارية الأولى في الشرق وأن مايتعرض له اليوم من عدوان بربري غاشم يتم عن حقد تاريخي دفين لدى قادة العدوان. وأضاف الشيخ النجار كما أن نظامي أل سعود وزايد يعانيان من عقدة نقص في الموروث الحضاري والإنساني والقيمي والأخلاقي كونهم أنظمة دكتاتورية منبوذة عالمياً لذا فهما يتضايقان من أي ملامح للديمقراطية والحرية وحرية الرأي وخصوصاً التجربة الشوروية الديمقراطية في اليمن بتكلك وجدوا في مارس 2015م فرصة للتدخل العسكري واعلان الحرب الشاملة ضد اليمن بتلك الحجة الواهية والتي مثلت أكبر كذبة سياسية حاولت دول العدوان التغطية بها على عدوانها البربري الغاشم ثم خلال ال5 السنوات الماضية والتي كانت كفيلة لتعرية أهداف العدوان الحقيقية على شعبنا اليمني والمتمثلة بأطماعه الاحتلالية وتدمير اليمن أرضاَ وإنساناً.. وهاهم اليمنيون يحتفلون بتدشين اليوم الوطني السادس لصمودهم الأسطوري وقد شبو عن طوق الوصاية وهم في أعلى مستوى من الاصطفاف الوطني الشامل حول قيادتهم الثورية بصنعاء في مواجهة العدوان . * من جانبه المناضل العميد عبدالهادي الشطبي قال: إن اليوم الوطني السادس للصمود الأسطوري لشعبنا اليمني العظيم يمثل ليوم نصراً مبيناً على العدوان وأن الاحتفاء بهذه المناسبة الوطنية الغالية هو احتفال بالانتصارات الكبيرة التي أجترحها الجيش واللجان الشعبية في كافة جبهات المواجهة خلال الخمس السنوات الماضية. وأضاف المناضل الشطبي: بأن الصمود الأسطوري للشعب اليمني قد أثمر نصراً كبيراً وتاريخياً على العدوان البربري الغاشم وأدى الى هزيمة عسكرية بقوى تحالف مايسمى بتحالف الحرب على اليمن وإفشال كافة مشاريع قوى الهيمنة والاستعمار في المنطقة وكشف هزيمة العدوان عسكرياً أمام إرادة شعبنا اليمني الذي يستحيل وأن تنال منه كل قوى الشر في العالم لأن شعبنا اليمني شعب حي وحضاري وبالتالي وإنساني وتبقى إرادة الشعوب المؤيدة إلهياً هي الارادة الغالبة دوماً وعبر كل العصور المتعاقبة . من ناحيته المناضل صالح عبدالله صايل عضو مجلس الشورى رئيس اللجنة السياسية والعلاقات العامة والسياحة بالمجلس عضو اللجنة الثورية العليا أمين عام جبهة التحرير قال إن تدشين يوم الصمود الوطني هو يوم انحياز الشعب اليمني لثورة 21 سبتمبر 2014م المجيدة وأنه حق لشعبنا اليمني اليوم أن يحتفل بثمار انتصاراتنا العظيمة خلال ال5 سنوات الماضية من العدوان كوننا انتصرنا على عدوان كوني استهدفنا وجودياً واستطعنا بصمودنا وتضحياتنا الجسيمة بأن نجعل من المستحيل ممكناً وهزمنا أسطورة جيوش الغزاة والمحتلين بإمكانيات مادية عسكرية زهيدة وبجهود ذاتية استطعنا أعادة تأهيل وبناء المؤسسة العسكرية والدفاعية لتصبح في مصاف الجيوش الحديثة والمتقدمة وخصوصاً في مجال التصنيع العسكري ما يعد إنجازاً وطنياً بحد ذاته يضاف الى إنجازات الجيش واللجان الشعبية العظيمة. * ويقول الشيخ /محمدبن علي محمدصيّاد رئيس مجلس العرف والقضاء القبلي بالذكرى الخامسة للعدوان الاجرامي على شعبنا العظيم: إن القبائل اليمنية خلال العدوان الاجرامي على اليمن طيلة الخمس السنوات المنصرمة قدمت القوافل تلو القوافل من الرجال والمال والعتاد ولازالت تقدّم وستستمر حتى النصر، فما توقّفت القبائل عن مساندتها للجيش واللجان الشعبية على مدى الخمس سنوات مضت من العدوان الغاشم في مختلف الميادين والجبهات . مشيراً الى انه تم تفعيل مجلس العرف والقضاء القبلي اليمني حاليا ً بعد وقوفه 60عاما كان تأسيسه في ذي القعدة 1253ه برعاية من الدولة في عصر حكم الامام الناصرعبدالله بن الحسن بن الامام المهدي عباس/ رحمة الله تغشاهم كان ذلك لانهم كانوا يحبون ويحترمون المجتمع القبلي اليمني ومبادئه وشيمه وقيمه الاصيله التي لم ولن تتعارض او تخالف شريعتنا الاسلامية المطهرة فلو لم يكن مسار التشريع القبلي العام الموحد للسنين المنصرمة ظهرت المعجزات من المجتمع القبلي في مواجة العدوان.. وسوف تواصل قبائل اليمن الشرفاء الدفاع حتى يتحقق النصر المؤزر وتحرير كل شبر للجمهورية اليمنية. * ويقول الشيخ مجاهد عزان عن الذكرى الخامسة ليوم الصمود الوطني: بان الصمود الاسطوري لابناءشعبناء العظيم في ظل الحرب العدوانيه على اليمن تمثل بصمود الشعب اليمني في وجه اعتى عدوان مجرد من كافة الاخلاق والمبادئ الانسانية والدينيه حيث لعبت القبائل اليمنية دورا بارزا بدعم ورفد الجببهات بالمال والرجال والسلاح الامر الذي عزز من قوة مواجهة العدوان بترسانته وعتاده وزاد منِ سرعة فرض القوة القتالية على ارض الواقع والاستيلا على اغلب المواقع والعتاد العسكري وهو ماجعل تحالف العدوان يكشف نواياه يوما بعد يوم وتظهر مخططاته واطماعه الراميه الى تمزيق اليمن ونهب ثرواته ونحن اذ نشيد بدور المشايخ ومختلف القبائل الى تظافر الجهود وتعزيز التماسك الاجتماعي في وجه العدوان داعيا كافة الشرفا الى تقديم المزيد من القوافل دعماً للمجاهدين من الجيش واللجان الشعبيه خاصة ان النصر يلوح بالافاق وان الهدف اليوم اصبح واضحا لخدمة الامه والدين ودحر المنافقين واليهود المارقين فتحرير اليمن من دنس الغزاه بإرادة تمكين من الله نحو الاقصى في ظل قيادة المسيرة القرآنية السيد عبدالملك بن بدر الدين الحوثي والقيادة السياسية والعسكريةالتي نالت ثقتنا ونحو المزيد من الانتصارات جميعنا حتى يتحقق النصر وان غدا لناظره لقريب وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون.