أكد الشيخ فهد بن حمود ابو راس وكيل محافظة الجوف لشؤون مديريات برط أن ما يحدث في عدن والمحافظات الجنوبية من تصرفات تشطيرية، جزء من مشروع العدوان لتجزئة وتقسيم اليمن، وهو مالم ولن يتحقق بفضل وعي شعبنا اليمني وقيادته الثورية التحررية التي واجهت العدوان وأفشلت مخططاته وأطماعه. وعبر ابو راس في تصريح ل"26سبتمبر" عن تهانيه لقائد الثورة السيد العلم عبدالملك بن بدر الدين الحوثي والى رئيس وأعضاء المجلس السياسي الأعلى ممثلاً بالمشير مهدي المشاط والى رئيس وأعضاء حكومة الإنقاذ الوطني والى أبطال الجيش واللجان الشعبية بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك. وقال وكيل محافظة الجوف إن حلول هذه المناسبة العظيمة على نفوس أبناء اليمن وأبناء الأمة الإسلامية، وبلادنا ما زالت تواجه عدوانا غاشما وتشهد مستجدات هامة، أبرزها إعلان ما يسمى المجلس الانتقالي الجنوبي يوم أمس الأول الحكم الذاتي أو انفصال بمعنى أوضح، والتي تقف خلفها قوى العدوان وفي مقدمتها السعودية والإمارات بهدف تمزيق وتشطير اليمن، بعد أن فشلت في تحقيق أي أهداف في عدوانها منذ أكثر من خمس سنوات. وأضاف "طبعاً لن يستطيع ما يسمى الانتقالي تحقيق هدفه المدفوع من قوى العدوان، لأن الوحدة اليمنية راسخة ولم تتحقق ببيعة على ساحل أو تحت شجرة، بل تحققت بوثيقة رسمية وشعبية واعتراف وتأييد عربي وإقليمي ودولي واستفتاء شعبي، فهذا إجراء فاشل ولن يتحقق وسيتصدى لهذا المشروع أبناء اليمن الشرفاء في جنوب الوطن قبل شماله". وعبر ابو راس عن استغرابه عندما يتحدثون عن انفصال او قرار ذاتي بعيداً عن الشمال، بينما مناطق جنوب الوطن خاضعة لسيطرتهم وتحت سلطة ووصاية السعودية والإمارات منذ خمس سنوات، كما أن أبناء اليمن في هذه المناطق يفتقرون لأبسط الخدمات ويعانون من ظروف معيشية صعبة، بالإضافة إلى تردي الأوضاع الأمنية التي أصبحت كابوسا يؤرق حياة المواطنين جنوب الوطن. وأكد أبو راس أن قوى العدوان ستظل تناور بمختلف الأوراق بغية تحقيق شيء بعد أن فشلت في تحقيق أي هدف وستفشل حتماً، مشيراً إلى إعلان تحالف العدوان للهدنة المزعومة في وقت ما زالت ترتكب المزيد من الجرائم، وأن هذا الأمر لم يعد ينطلي على أبناء الشعب اليمني، الذي صمد أمام هذا العدوان الدولي ويحقق انتصارات عظيمة وسيحققها حتماً، خاصة بعد أن امتلك زمام القوة إدارة المعركة لصالحه، سواء ضد مرتزقة العدوان في الداخل أو ضرب أهداف إستراتيجية في عمق أراضي العدوان. كما اكد بأن الفرصة ما زالت سانحة أمام السعودية وحلفائها من دول وقوى العدوان من خلال التعاطي الإيجابي مع المبادرة الوطنية للحل الشامل، ومسودة السلام التي قدمتها اليمن إلى الأممالمتحدة وما حوته من نقاط ستكون الأساس المتين لأي حلول وإنهاء العدوان.