ما يجري في المحافظاتالجنوبية من صراع بين مرتزقة السعودية ومرتزقة الإمارات هو صراع ليس لأجل الوطن والحفاظ على سيادته استقلاله وابقاء اليمن موحداً ارضاً وانساناً بل هو صراع لتمزيق الوطن وتحويله الى مستعمرات وكنتونات صغيرة تتبع السعودية والإمارات وتخدم بالدرجة الاولى رأس الشر امريكا واسرائيل.. نعم فالمتضرر الأول والأخير من تلك المواجهات وذلك الصراع وما سينجم عنه هو الوطن والشعب اليمني, اما الكسبان من وراء ذلك فهي السعودية والإمارات ومن ورائهما امريكا واسرائيل, المجلس الانتقالي يعمل لصالح الإمارات ولتمكينها من بسط احتلالها وسيطرتها على جزيرة سقطرى والمنطقة الحرة بعدن وباب المندب والساحل الغربي وحكومة ما تسمى بشرعية الدنبوع تعمل لصالح السعودية ولتمكينها من بسط نفوذها وسيطرتها على المناطق الغنية بالبترول والثروات الأخرى في حضرموتوشبوة والمهرة.. وما ورد في الاستطلاع التالي على السنة المتحدثين برهان قاطع يثبت مصداقية ماذكرناه آنفاً.. استطلاع/ خالد الزنم في البداية تحدث الينا الاستاذ عبدالله صالح ربيد–ناشط اجتماعي وسياسي قائلاً: - المتتبع لمجريات الأحداث الأخيرة في الجنوب يرى تبايناً في الارتزاق واختلافاً في خدمة الأجنبي كل يريد ان يكون مرتزقا وعميلا حسب التوجه الإماراتي والسعودي.. نعم فإعلان عيدروس الزبيدي الأخير الحكم الذاتي للجنوب بدعم اماراتي يذهب بنا الى الأحداث الماضية لنتذكر ادوات لعبة الانفصال القذرة في الوقت الذي جعل شرعية فنادق الرياض يرفضون هذا القرار بإعتباره يقوض اتفاقية الرياض والخروج من مبادئها فهذا الصراع الجاري في الجنوب بين اطراف الإرتزاق شاهد حي على مؤامرات متراكمة للنيل من وحدة الوطن واسبابه معروفة وواضحة فأن ما يطمح اليه الإماراتي والسعودي هو ان يظل هذا الوطن مبعثر الأجزاء لا تجمعه وحدة وطن ولا قيادة موحدة ولا ينعم بالأمن والإستقرار وهو ما يراهن عليه العدوان الظالم القائم على اليمن منذ خمس سنوات حيث نرى ابناء الوطن الواحد والعقيدة الواحدة اليوم متباينين ومتفقين على خدمة الأجنبي وتمرير مخططه الإستعماري وهذا لا يفيد ولا يأتي بالحل السليم في ظل الإنقسامات والتوترات وسيكونون هم الخاسرون والأجنبي هو المستفيد لذلك نقول لاولئك الوحدويين ومدعين الوطنية اين وحدتكم التي زعمتم انكم شيدتموها وانتم تهدمون بنيان امة ووحدة الارض والإنسان ووحدة العقيدة ووحدة الهوية الجامعة.. وهنا اوجه رسالتي لهؤلاء المتصارعين اقول لهم عليكم العودة لجادة الصواب ورفض الأجنبي والعودة للمصالحة الوطنية وفق للمبادرة التي قدمها رئيس الجمهورية الاستاذ مهدي المشاط كما اوجه رسالتي للمجلس الأعلى اقول له بأن يمضي قدماً في الاصلاحات الوطنية ايضاً ادعو المفاوضين بأن يكونوا كما عهدناهم رجال المواقف في كل المفاوضات وان تكون مفاوضاتهم مبنية على تطلعات وامال الشعب اليمني.. اما ابطال الجيش واللجان الشعبية فأقول لهم انتم الدرع الواقي لهذا الوطن بارك الله فيكم وثبت اقدامكم وايدكم بنصره الكبير ونحن الى جانبكم ومعكم وماضون على الدرب الجهادي الذي انتم ماضون فيه .. اما قيادة الثورة ممثلة بالقائد المجاهد السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي فنقول له امض يا سيدي فيما انت ماضي اليه نحن جنودك الأوفياء امض بنا اينما شئت ووقتما تشاء وستجدنا جنودك الأوفياء.. عناصر المجلس الانتقالي وضاح الهتار استهل حديثه قائلاً: - بتوجيهات امريكية اسرائيلية اندفعت الامارات والسعودية جنوب تمزيق جنوباليمن وتدميره واحتلال اراضيه الغنية بالثروات البترولية والموارد الطبيعية الأخرى والمشهور بالموقع الاستراتيجي الهام وذلك للاستفادة من تلك الثروات والموقع وكذلك فتح الطريق امام امريكا واسرائيل للهيمنة والسيطرة على باب المندب الممر المائي العالمي والكثير من الجزر اليمنية الواقعة على البحر الأحمر والبحر العربي لنصب القواعد العسكرية الأمريكية والإسرائيلية هناك حيث استعانت الإمارات والسعودية بعملائها ومرتزقتها اليمنيين في جنوب الوطن عناصر المجلس الانتقالي وعناصر حكومة المدعو عبدربه فبدأ العمل في خلق الصراع فيما بينهم عن طريق التمويل بالمال والسلاح لهم وذلك للزج بهم في اتون حرب اهلية مدمرة تنتهي بالخلاص من الجانبين حينها تبسط السعودية والإماراتوامريكا واسرائيل سيطرتها الكاملة على جنوباليمن الذي يجرون وراءه منذ زمن طويل وهذا ما يرفضه احرار اليمن وبشدة وسيقاومون حتى لا يحصل ذلك.. حكومة الدنبوع الاستاذ خالد محمد الدلالي بدوره اوضح قائلاً: - المتصارعون في المحافظاتالجنوبية ليسو سوى مرتزقة مأجورين يلهثون وراء المال السعودي والإماراتي وبسبب هذا المال باعوا ارضهم وعرضهم للنظام السعودي والنظام الإماراتي والنظامين الأمريكي والإسرائيلي وما المسرحيات الهزلية التي يقومون بها في جنوب الوطن إلا تضليل على عقول ابناء الجنوب يوهمونهم بأنهم وطنيون وشرفاء ومدافعون عن الجنوب واستقلاله والحقيقة هي عكس ذلك تماماً.. الوطن لا يهمهم في شيء وقضايا ومشاكل ابناء الجنوب لا تهمهم في شيء لذلك ليس امام احرار الجنوب الا ان يرصوا صفوفهم ويقفون في وجه هؤلاء العملاء وذلك بالكلمة او السلاح وعدم السماح لهم بتسليم ارض الجنوب للأجنبي المستعمر بل المطلوب منهم القيام بتحرير ارض الجنوب من ايدي المحتلين الغزاة ومن شر اولئك العملاء المجلس الانتقالي وحكومة الدنبوع. لا ينفعون لقيادة الجنوب الأستاذ يحيى علي القباطي اردف يقول: - الإمارات والسعودية هي التي اوجدت الصراع بين الانتقالي وحكومة الفار عبدربه في جنوباليمن عن طريق المد بالمال والسلاح لكل طرف والغرض من ذلك هو اضعاف اولئك المغفلين المرتزقة وانهاك قوتهم بعدها يسهل على هاتين الدولتين احكام السيطرة على منابع ومناطق النفط والثروات الهائلة في جنوباليمن وكذلك المنافذ والمواقع المائية والإستراتيجية الهامة كباب المندب والمنطقة الحرة بعدن وجزيرة سقطرى الغنية بالثروات.. نعم فكبار اولئك المرتزقة ليسو قادة ولا ينفعون لقيادة الجنوب وحماية الأراضي اليمنية ويجب على احرار اليمن تحرير الأرض من دنسهم ورجسهم وشرهم.. الأنظمة الاستكبارية الشيخ ابراهيم احمد حسين المحاقري قال: الصراع الجاري بين مرتزقة الامارات والسعودية في المحافظاتالجنوبية ليس لأجل الوطن والحفاظ على سيادته واستقلاله وبقاء اليمن موحداً ارضا وانسانا كما انه ليس لمصلحة شعب الجنوب كما يزعم أولئك المأجورون الخونة في المجلس الانتقالي وحكومة الدنبوع القابع في فنادق الرياض، نعم فجميعهم عملاء للسعودية والاماراتوامريكا وإسرائيل ينفذون ما يملى عليهم من أنظمة تلك البلدان المستعمرة الاستكبارية التكفيرية التي تسعى لتقسيم اليمن ككل والجنوب على وجه الخصوص وتحويله الى كنتونات ومستعمرات صغيرة تتبعها. الانتقالي يعمل لصالح الامارات وذلك بفتح الطريق امامها لبسط سيطرتها الكاملة على جزيرة سقطرى والمنطقة الحرة بعدن وباب المندب والجزر الهامة في البحر الأحمر والتي تسعى إسرائيل من زمان لاحتلالها وعمل القواعد العسكرية فيها. وحكومة الدنبوع الفار من وجه العدالة تعمل لصالح السعودية وتمكينها من بسط سيطرتها الكاملة على منابع ومناطق النفط والثروات الهائلة في شبوةوحضرموت والمهرة ومجمل ما يصنعه المجلس الانتقالي وحكومة الدنبوع في جنوب الوطن طبعاً يخدم بالدرجة الأولى أمريكا وإسرائيل اللتين تسعيان من زمان لتدمير اليمن وتمزيقه واحتلاله ونهب ثرواته لذلك ندعو قيادة الثورة ممثلة بالمجاهد السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي حفظه الله الى التحرك السريع وتوجيه الجيش واللجان الشعبية واحرار اليمن صوب المحافظاتالجنوبية لتحريرها من الاحتلال الاماراتي السعودي ومرتزقتهما الذين باعوا جنوب الوطن بأبخس الاثمان لأعداء اليمن واعداء الامة. سيدفعون الثمن الناشط السياسي عمر يحيى بامشموس قال: - مرتزقة الجنوب ممثلين بالمجلس الانتقالي وعناصر حكومة ما تسمى بشرعية الفار عبدربه هم الذين باعوا اليمن وهم من دعوا العدوان السعودي الصهيوني الأمريكي لشن عدوان على اليمن قبل خمس سنوات وهم من مهدوا الطريق لاحتلال بعض المناطق الجنوبية من قبل السعودية والامارات وهم أيضا من يسفكون دماء أبناء الجنوب حاليا وينتهكون الاعراض والحرمات وهم من تسببوا بقتل وتشريد عشرات الآلاف من أبناء المحافظات الشمالية وخراب بنيتنا التحتية بافتك الأسلحة والقنابل الامريكية وهم في الأخير من سيدفعون الثمن الغالي جراء ما اقترفوه من جرائم وعمالة في حق وطنهم وأبناء الشعب اليمني كافة بل ان الانتصارات الساحقة التي حققها ابطال الجيش واللجان الشعبية في المحافظات الشمالية طيلة السنوات الخمس الماضية ضد الغزاة والمحتلين وجيوش العدوان هي التي جعلتهم اليوم يعيشون مهزومين مدحورين مذعورين يتصارعون فيما بنيهم خوفاً من ان تطالهم يد العدالة وتصل اليهم قواتنا المسلحة ولجاننا الشعبية لاقتلاعهم من ارض الجنوب الابية ورميهم في زبالة التاريخ. مزاعمهم أكاذيب الرائد عبداللطيف ضيف الله أحسن ضيف الله قال: شرعية الدنبوع عبدربه أساسا انتهت من زمان وليس له من بعدها سلطة على الجنوب والشمال وما بقاؤه الآن إلا لخدمة السعودية وتذليل الصعاب امامها لاحتلال المناطق الشرقية من المحافظاتالجنوبية كذلك عناصر المجلس الانتقالي بقيادة الزبيدي ما هي إلا مليشيات تخدم الامارات وتمهد لها الطريق لبسط سيطرتها الكاملة على باب المندب وجزيرة سقطرى ومدينة عدن والساحل الغربي لليمن وما المزاعم التي نسمعها من حكومة الدنبوع والمجلس الانتقالي والتي يقولون فيها انهم يخدمون جنوب الوطن ويحافظون عليه من الاحتلال والتقسيم إلا أكاذيب ودجل على احرار الجنوب لذلك ندعو عامة الشعب اليمني في الجنوب والشمال إلا الوقوف صفاً واحدا في وجه أولئك العملاء ومنعهم بشتى الوسائل من خدمة الأجنبي وإتاحة الفرصة امام السعودية والاماراتوامريكا وإسرائيل لبسط سيطرتهم على اليمن وفي المقدمة جنوب الوطن العزيز. احرار اليمن كذلك بدر أحمد غالب قال: للأسف الشديد إخواننا أبناء الجنوب يعيشون في أسوأ احوالهم تحت ظلال ووجود المحتل السعودي والاماراتي وكذلك المرتزقة الملاعين في المجلس الانتقالي وحكومة الفار عبدربه.. ونعم جميع المرتزقة في الجنوب خونة ويعملون لحساب السعودية والاماراتوامريكا وإسرائيل لكنهم مهما صنعوا لن يفلحوا في شيء، اليمن شمالا وجنوبا سيظل موحدا ارضا وانسانا طالما وهناك احرار في هذا الوطن يرفضون الوصاية والعبودية والهيمنة السعودية والاماراتيةالامريكية الإسرائيلية.. على كل حال نحيي قيادة الثورة وابطال الجيش واللجان الشعبية واحرار اليمن في الجنوب والشمال الذين سيوقفون ذلك المشروع الاستعماري الهمجي الذي يستهدف اليمن بكامله.
