قال تقرير امني إن الكوارث الطبيعية التي وقعت في مختلف المحافظات اليمنية خلال عام2006م أود ت بحياة 500 شخص بينهم 100 امرأة و80 طفلاً وأوضح التقرير الصادر عن الدفاع المدني التابع لوزارة الداخلية اليمنية إن الضحايا سقطوا جراء كوارث الانزلاقات الصخرية والسيول الجارفة والصواعق الرعدية إضافة إلي بعض حالات الغرق في البحر والكوارث الناتجة عن النشاط البشري. وكانت اليمن شهدت خلال العاميين السابقين كوارث طبيعية كبيرة أبرزها كارثة (الظفير) شمال صنعاء والتي راح ضحيتها 65 شخصاًوغمر فيها 20 منزلاَ بحسب التقرير فإن الخسائر المادية الناجمة عن تلك الكوارث وصلت إلي أكثر مليار ريال فضلا عن تدمير مئات المنازل وتعرض عشرات الوديان للجرف وقد دعت اليمن في 18من سبتمبر2005 م في اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة الخاص بمراجعة مدى تنفيذ أهداف الألفية الإنمائية لاستحداث آلية عمل دولية في إطار منظمة الأممالمتحدة تعنى بتكثيف وتنسيق الجهود لمواجهة الكوارث الطبيعية والحد من تداعيات الأضرار الكارثية التي تخلفها والبحث عن سبل كفيلة لإيجاد نظم إنذار مبكرة تمكن من التنبيه لوقوع مثل هذه الكوارث للتقليل من مخاطرها المدمرة. وكانت وزارة الداخلية أعلنت في ديسمبر عام2005 استحداثها خطةً وطنية لمواجهة الكوارث الطبيعية بما فيها كوارث الحروب والكوارث البيئية الناجمة عن الحرائق في المصانع الكيماوية، وتهدف ألخطه إلى اتخاذ إجراءات وقائية للتقليل من الضحايا والتخفيف من المعاناة الناتجة عن الكوارث؛ بالإضافة إلى ضمان استخدام الموارد المتوافرة لدى الدولة من أجل الحفاظ على الأمن العام ومنع الاقتصاد الوطني من التراجع. .وقال التقرير: إن الدفاع المدني تمكن من إنشاء صفارات إنذار في (15) محافظة يمنية للتنبيه بوقوع الكوارث الطبيعية المختلفة و يساهم برنامج الأممالمتحدة الإنمائي الخاص بمواجهة الكوارث في دعم الجهود التي تبذلها الحكومة لمواجهة أضرار الكوارث ب(740 )ألف دولار فيما يصل الدعم النرويجي إلي 28 ألف والتمويل الحكومي مليون دولار *المؤتمرنت