الأمريكي والبريطاني والصهيوني وادواتهم وعلى رأسهم السعودي والاماراتي ما زالوا سادرون في غيهم يعتقدون بان الوقت ربما يأتيهم بما عجزوا عنه طوال سبع سنوات ورهانهم ساقط كما هم ويلعبون في الوقت الضائع ليدفعوا اثمان لن يستطيعون عليها الا بزوالهم . دعواتهم لمشاورات في عاصمة راس هذا العدوان تحت ذريعة البحث عن سلام الوهم سوف ترتد عليهم وبالاً فطريق السلام واضح ومختصر وبسيط منذ سبع سنوات والمدافعين عن شعبهم ووطنهم يدعونهم اليه ويلخصونها في كلمات وقف العدوان ورفع الحصار والتفاوض مع من يدمر اليمن ويقتل ابنائه و سوف تنتصر دماء اطفاله ونسائه ومستضعفيه على آالة حربهم الاجرامية . الحل في صنعاء ومع صنعاء اما الرياض فهي ليست الا عاصمة هذا العدوان وواجهته ووجهه البشع .. جمع النظام السعودي ومن خلفه الأمريكي والبريطاني والصهيوني لفيف عملائهم ومرتزقتهم ليتملصوا من جرائمهم ويرموها على هذه الأدوات ولكن امام إصرار وصبر وصمود هذا الشعب سوف تسقط كما سقطت من قبل كافة المؤامرات وسينتصر هذا الشعب المظلوم لأنه يدافع عن الحق في مواجهة الباطل وقضيته عادلة. لقد استجابت قيادة اليمن الحقيقية الثورية والسياسية والعسكرية لكل دعوات السلام ومنها تلك الكاذبة والخادعة التي كانت مستوعبة لها منذ الوهلة الأولى ويعونها جيدا ولكن كان ينبغي إقامة الحجة على أولئك المجرمين واليوم ينبغي إن كانوا يريدون السلام رفع الحصار ووقف العدوان وانسحاب القوات الأجنبية الغازية من كل شبر في الأرض اليمنية وبعدها تكون المفاوضات مع من خطط ونفذ هذه الحرب العدوانية الاجرامية القذرة على شعبنا . اليوم يجتمع السعودي مع لفيف الخونة والمرتزقة الذي جمعهم من فنادقه وفنادق العواصم المتحالفة معه ليقول ان هؤلاء هم اليمنيين ويقدمهم انهم أصحاب الحل والعقد في حين ان هؤلاء لا يستطيعون مغادرة بوابة الفنادق التي وضعوا فيها الا بأذن ليس من محمد بن سلمان ولا محمد بن زايد وانما من ما يسمى بالسفير السعودي في اليمن (آل جابر) فكيف لهؤلاء ان يمثلوا شعب عظيم كالشعب اليمني . اعلان تحالف العدوان بالأمس وقف اطلاق النار هو بمثابة عودة الى محاولات سابقة لفرض اجندتهم وقيادتنا الوطنية الثورية والسياسية لا يمكن أن تقبل بهذا ما لم تكون المسألة الانسانية أولوية وما لم يرفع الحصار هنا يعطي المعتدين مؤشر أنهم ينوون الذهاب باتجاه السلام أما وقف اطلاق النار لأخذ نفس والاستعداد لموصلة حربهم الاجرامية فهذا لايمكن القبول به فالحرب الاقتصادية على شعبنا أكثر اجراما وقذارة وبشاعة من العدوان العسكري. المشهد هزلي الى درجة التقيؤ والنظام السعودي بهذه المسرحية تحت يافطة ما يسمى مجلس التعاون الخليجي لن تغسل يده من جرائمه ومن دماء الاف أطفال اليمن الذين قتلهم ظلماً وعدوانا طوال سبع سنوات وما زال .. فأما السلام العادل والشامل التام واما الموت الزؤام لأنظمة العدوان .