ارحل يا أمريكي .. ارحل يا بريطاني .. ارحل يا سعودي .. ارحل يا اماراتي ..قالها قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي وهو لا يلقي الكلام على عواهنه بل يعي ما يقول وقد جربوه وكان الفعل وذهبت قدراتهم وتقنياتهم وجيوشهم ادراج الرياح . القوة في ..الايمان .. في الإرادة. وفي عدالة القضية واليوم أمريكا وبريطانيا والسعودية والامارات سيرحلون جميعا من أرض اليمن وسيبقى اليمن موحدا حرا مستقرا مستقلا سيد نفسه . ما كان للأمريكيين والبريطانيين والسعوديين والاماراتيين ان يدنسوا الأرض اليمنية لولا أولئك الانجاس ممن يحسبون علينا وهم عملا وخونة ومرتزقة رخاص ولافرق بين لحية حمراء وراية حمراء .. فالاخونجي والاشتراكيجي والقومجي فجميعهم اختلفوا في كل شيء والتقوا على الغدر والخيانة على وطنهم وشعبهم وعلى أطفاله ونسائه وكافة ابناءه الذين سفكت دمائهم ظلما وعدوانا وهم مقابل المال المدنس وحقدهم المقيت جسدوا احقر اشكال النذالة في التاريخ . الأمريكي والبريطاني والصهيوني مع كل محاولة لفتح باب للسلام نجدهم يعودون لأسطوانتهم المشروخة الاستيلاء على سفن وقوارب سلاح في البحر العربي والاحمر وخليج عمان وخليج عدن او يستخدمون ورقتهم الاثيرة (الإرهاب) الاعيب بات يدركها العالم وملّ منها والأمريكان وادواتهم القديمة لم يملوا ويتصورون انه مازال كذبهم ينطلي على العالم . المثير للاشمئزاز والألم هو أن يأتي مصاصي دماء البشرية الى المهرة ليقابلوا قائد القوات السعودية في الأرض اليمنية وبوجود من يتوهم انه مسؤول عن هذه المحافظة المحتلة ومن ابنائها والذي كان "مركون" وتعتلي الجميع تلك الصور القبيحة لأولئك الاعراب الذين اقر بعبوديتهم لبريطانيا وامريكا ليكونوا ويبقوا ملوكا لبلاد هي الأقدس على وجه الأرض. هذا الوضع لن يستمر ولا يجب ان يستمر مادام على هذه الأرض انصارا لله ورسوله وشعب حر حضاري وعريق وهم بهذه الاعمال مع اسيادهم الصهاينة والامريكان يفضحون نواياهم وانفسهم ويسقطون حجة ادواتهم من الخونة والعملاء المرتزقة ومن لن يفهم ما يدور حتى الان لن يفهم ابدا لأن الأمور ليست مرتبطة بالفهم بل بنقاء النفس والروح والعقل ومن عقله وروحه نجستها الاقدار فلا يمكن ان تتنظف ابدا وعلينا ان نمسح أيدينا من هؤلاء ونترك الحساب والعقاب لله والتاريخ .. ومع ذلك على الأمريكي ان يفهم ان هذه الأرض لا تقبل الغزاة والمحتلين وان خدع البعض من ابنائها وباع البعض منهم فان هناك من يتحمل المسؤولية ويقود معركة التحرر الوطني حتى النصر.. وما النصر الا من عند الله .