تتسارع مسارات التحركات البريطانية الامريكية الاممية وترتفع حمى البيانات على وقع خطوات معركة مارب التي كل المؤشرات تؤكد انها ذاهبة الى الحسم واستعادتها كأرض يمنية كان لا يجب ان يسلمها الخونة والمرتزقة لأجرام الاحتلال السعودي الاماراتي منذ بداية هذا العدوان. عندما وطئت اقدام المحتلين النجسة ارض مأرب واجههم أبطال الجيش واللجان الشعبية بأيمان وشجاعة تنتصر للكرامة اليمنية وكان حينها صاروخ توشكا الذي قتل العشرات وأصاب المئات من الاماراتيين والسعوديين والمرتزقة ولم يقرأون حينها الدرس جيداً وذهبوا بعنجهيتهم المعهودة يرفعون اعلام محمياتهم على رمز واحدة من أقدم الحضارات التي عرفها التاريخ الإنساني. اليوم ونحن في العام السابع توشك قواتنا المسلحة بجيشها ولجانها الشعبية وأبناء القبائل الشرفاء على تحرير مأرب وصاروا في كل لحظة يحققون انتصاراً على أولئك الذين باعوا أنفسهم بأثمان بخسة للإماراتي والسعودي وصاروا هم واسيادهم يعولون على الأمريكي والبريطاني والصهيوني غير مدركين ولا مستوعبين ان لا عاصم لهم اليوم من امر الله فالمسافات تقصر واقتراب لحظة بداية الانتصار الكبير من مأرب على وشك ان تحين. وعودة الى بدء الأممالمتحدة ومجلس امنها وقبلهما المبعوث الاممي البريطاني والمبعوث الأمريكي يدينون ويشجبوا ويستنكروا صواريخ الطائرات المسيرة التي تطلقها القوات اليمنية على الأهداف العسكرية والمنشئات الحيوية الاقتصادية وخاصة النفطية التي تتحول في هذه البيانات الى منشئات مدنية وتعرض مواطني مملكة قرن الشيطان للخطر وتستهدف المدنيين مع ان لاشي من هذا حقيقي ويندرج في سياق كذبهم وتضليلهم المعهود طوال السنوات الست الماضية والذين أصبحوا اليوم لا يصدقونها هم أنفسهم ولكن الكذب أصبح لدى هؤلاء نهج وسجية وبدونه كما يعتقدون لا يمكن ان تتحقق مخططاتهم ولا يصلون الى أهدافهم . انها الطبيعة الاستكبارية للدول الاستعمارية والأنظمة التي صنعتها وتبعتها لها مثل المحميات النفطية في شبة الجزيرة العربية والخليج التي تحولت الى أداة تفقيس وتمويل هذه المخططات التي تستهدف اليمن والمنطقة كلها بما فيها أولئك الاتباع .. ولأنهم لا يملكون من أمر أنفسهم شيئاً فهم على استعداد دائم الى القيام بما يمرون به دون ادنى مراجعة او تفكير ولهذا نراهم واسيادهم يهزمون في كل الساحات وكل مخططاتهم تفشل وكل رهاناتهم ساقطه. الخلاصة ان بشائر النصر الكبير تهل على الشعب اليمنيومأرب مفصلا رئيسياً استراتيجياً في هذا النصر وبشائره توشك ان تتحقق بين يوم وآخر لحظة وأخرى .. فبشراك يا مارب الامجاد .