لاقت جريمة استمرار السلطات السويدية في الاساءة للمشاعرة الاسلامية المقدسة استنكارا وتنديدا رسميا وشعبيا واسعا ففي هذا الاطار أدّانت وزارة حقوق الإنسان استمرار السلطات السويدية في الإساءة لمشاعر الأمة الإسلامية من خلال تكرار حرق المصحف الشريف. وأوضحت الوزارة في بيان لهاأن هذا الفعل بقدر ما هو تحدٍ واضحٍ لأكثر من مليار ونصف المليار مسلم، فإنه يكشف النزعة السويدية والغربية لإثارة العنف والكراهية والفوضى. وأكدت أن تكرار هذه الأفعال المشينة، يعكس القبح والانحطاط الأخلاقي والسياسي لدولة السويد وكل دول الغرب التي تؤيد هذا المسار، وتعبر في ذات الوقت عن حرية الرأي بتأجيج الحقد والكراهية تجاه الأديان. واعتبر البيان، هذه الأفعال تحدياً واضحاً لمشروع القرار الدولي الصادر عن مجلس حقوق الإنسان الذي نص بالأغلبية على إدانة وتجريم الاعتداءات التي طالت القرآن الكريم، كونها تحرض على الكراهية الدينية. واستنكرت وزارة حقوق الإنسان، معارضة أمريكا وبريطانيا وبعض دول الاتحاد الأوروبي للتصويت على قرار مجلس حقوق الإنسان، ما يشير إلى تبنيها لحملات إحراق المصحف والإساءة للدين الاسلامي، وإمعانها في استفزاز مشاعر المسلمين بذريعة دعم حرية التعبير. ولفتت إلى أن رعاية مثل هذه الأعمال المشينة والاستفزازية هو تواطؤ منبوذ من شأنه تصاعد حالات التمييز والتعصب والعنف بشكل عام. وأشادت بالموقف المشرف للشعب والحكومة العراقية وردة الفعل العراقية الشعبية، والرسمية، تجاه جريمة إحراق القرآن الكريم في السويد والإجراءات العملية التي اتخذت ردا على هذه الجريمة. ودعت وزارة حقوق الإنسان إلى تبني مواقف إسلامية موحدة وواسعة، وإلى تضامن عالمي ضد الاستهداف الممنهج للأديان السماوية، والأجندة الغربية والامريكية التي تهدّد الأمن والسلم العالمي. كما دعت إلى تشكيل تحالف دولي لمنع الإساءة للأديان السماوية والأنبياء باعتبارها جرائم تزعزع السلم الاجتماعي، وتنشر الكراهية بين الشعوب. من جانبهم نظّم أبناء مديريات أمانة العاصمة، اليوم، عقب صلاة الجمعة وقفات احتجاجية تنديداً بتكرار جرائم حرق المصحف الشريف في السويد. وأدان المشاركون في الوقفات، بأشد العبارات ما حدث في دولة السويد من حرق لنسخ من القرآن الكريم تحت عنوان حرية التعبير، والذي يُعد جريمة فظيعة واعتداءً على أقدس المقدسات الإسلامية. وأكدوا أن الإساءة المتكررة لكتاب الله من قبل دولة السويد التي يتحكم بها اللوبي الصهيوني، تأتي في سياق الحرب الصهيونية على الإسلام والمسلمين. وأكدت بيانات صادرة عن الوقفات الشعبية بكافة المديريات، الرفض القاطع لما تقوم به دولة السويد من استهداف ممنهج للقرآن الكريم. ودعت كافة الشعوب والحكومات الإسلامية إلى مقاطعة دولة السويد اقتصادياً وسياسياً وتجريم أي تعامل مع هذه الدولة المعادية للإسلام والمسلمين. واستنكرت صمت بعض الأنظمة والحكومات الإسلامية إزاء هذه الجرائم .. داعية إياها إلى الخروج عن حالة الصمت، لأن السكوت على مثل هذه الجرائم له عواقب وخيمة ويشجع العدو على الاستمرار في انتهاك حرمة المقدسات الإسلامية. كما دعت البيانات، الأنظمة العربية والإسلامية العميلة إلى تغيير مواقفها المخزية والداعمة للعدو الصهيوني، والتي سيكون عاقبتها الندامة والخسران في الدنيا والآخرة. ونُظمت في عدد من مديريات محافظة صنعاء، اليوم، وقفات احتجاجية عقب صلاة الجمعة تنديداً بجرائم حرق المصحف الشريف في السويد. واستنكر المشاركون في الوقفات حملة الإساءة الممنهجة والمتكررة لأهم المقدسات الإسلامية "المصحف الشريف". وأكدوا حاجة الأمة الاسلامية إلى توحيد الصفوف، للرد على هذه الإساءات المتكررة .. محذرين من التمادي في استفزاز مشاعر المسلمين. ودعت بيانات صادرة عن الوقفات، إلى مقاطعة كافة الدول التي تسمح بحرق المصحف، لافتة إلى أن الأعمال المسيئة والمعادية للمقدسات الإسلامية تعكس مدى القبح والانحطاط الأخلاقي والسياسي لدولة السويد وكل دول الغرب التي تؤجج الحقد والكراهية تجاه الأديان تحت مسمى حرية الرأي. وأكدت أهمية وضع حد لمثل هذه التصرفات التي يقف خلفها العدو الصهيوني بهدف استعداء المسلمين في العالم، وتغذية الصراعات بين الشعوب، لافتة إلى أن هذا الاستفزاز يستوجب تحركاً إسلامياً عالمياً وكبيراً لتأديب كل من يتمادى وتسول له نفسه المساس بالمقدسات الإسلامية. وطالبت البيانات، الأنظمة في الدول الإسلامية، بضرورة مقاطعة الدول التي جعلت من حرية التعبير مبرراً لانتهاك المقدسات، وذلك من خلال إعلان مقاطعة شاملة لها الأنظمة في جميع المجالات. ونُظمت بمديريات محافظة الحديدة، اليوم، وقفات احتجاجية عقب صلاة الجمعة تنديدا بجرائم حرق المصحف الشريف في السويد. واستنكر المشاركون في الوقفات حملة الاساءة الممنهجة والمتكررة لكتاب الله، والتي تمثل امتدادا للحرب التي يمارسها الكيان الصهيوني مستغلا ضعف الانظمة المحسوبة على الإسلام والتي تتهافت للتطبيع معه للتآمر على الإسلام وخيانة قضايا الأمة والدين. وطالبوا أنظمة وشعوب الأمة الاسلامية بمواجهة حملات الإساءة للنبي الكريم وحرق المصحف بتصعيد الاحتجاجات واتخاذ مواقف مسئولة لقطع العلاقات الدبلوماسية وطرد سفراء الدول المسيئة ووقف العلاقات الاقتصادية معها. وأكدوا أن الأمة الاسلامية بحاجة إلى توحيد صفوفها للرد على هذه الإساءات، محذرين من مغبة تصعيد الإساءات لمقدسات الإسلام والتمادي في استفزاز مشاعر المسلمين. ودعت بيانات صادرة عن الوقفات، إلى مقاطعة كل الدول التي تتح المجال لحرق المصحف، مستنكرة الأعمال المسيئة والمعادية للمقدسات الإسلامية والتي تعكس مدى القبح والانحطاط الأخلاقي والسياسي لدولة السويد وكل دول الغرب التي تعبر عن حرية الرأي بتأجيج الحقد والكراهية تجاه الاديان. وأكدت البيانات أهمية وضع حد لمثل هذه التصرفات التي تهدف إلى الإساءة واستعداء المسلمين في العالم، ضمن جرائم الكراهية التي يقف خلفها الكيان الصهيوني لتغذية الصراعات بين الشعوب، لافتة إلى أن هذا الاستفزاز يستوجب تحركاً إسلامياً عالمياً وكبيراً لتأديب كل من يتمادى وتسول له نفسه المساس بالمقدسات الإسلامية. وطالبت البيانات الأنظمة المحسوبة على الإسلام بضرورة التحرك لاستجواب سفراء الأنظمة التي تبنت هذه الجرائم ومقاطعة هذه الأنظمة التي جعلت من حرية التعبير مبررا لهكذا جرائم، مؤكدة أن هذا الفعل الاجرامي يستوجب أيضا من النخب والشعوب والأنظمة أن تتبنى المواقف الشجاعة وأن تعلن مقاطعة جميع الأنظمة التي تبنت مثل هذه الجرائم وتطرد سفراءها. وأوضحت أن ما تقوم به دول الغرب من جرائم بحق المسلمين لا يمكن السكوت عنها خصوصا وأنها تمس القرآن الكريم الذي يمثل دستور حياة ومصدر عزة وكرامة للانتصار على الطغاة وجبابرة الظلم، مبينة أن المرحلة تستدعي صحوة دينية وربط أجيال الأمة وتنويرها بالقرآن والثقافة الصحيحة.