شهدت مدينة لودر في محافظة ابين الواقعة تحت الاحتلال حراك شعبي للضغط على مرتزقة العدوان لفتح طريق عقبة ثرة الاستراتيجي . وعبر الأهالي عن غضبهم الشديد من مرتزقة الأمارات مما يسمى الانتقالي الذي يعارض بشدة إعادة فتح الطريق على الرغم من فتحها من جهة البيضاء. متسائلين لماذا بادر مرتزقة الانتقالي بفتح طريق الضالع لدواعي إنسانية بحسب زعمهم ويعارضون فتح طريق عقبة ثرة ابين ويستخدم القوة العسكرية لضمان ذلك. واكد ناشطون ان المجلس الانتقالي المدعوم إماراتيا ، هو المسؤول عن عرقلة فتح طريق عقبة ثرة الرابط بين محافظتي البيضاءوأبين رغم مطالبات الأهالي المتكررة لفتحها. مضيفا " التعطيل الحاصل لفتح الطريق والتعنت في فتحه سببه السلطات المحلية في محافظة أبين، أما الجانب الآخر في مديرية مكيراس وصولًا إلى محافظة البيضاء ، فشهادة صادقة نقولها لوجه الله، أنهم تجاوبوا وسهّلوا ويسّروا كل الصعاب، وأنجزوا كل ما عليهم من التزامات من ناحيتهم . وكان مصادر إعلامية قد اكدت في وقت سابق ان الصراع بين أدوات المرتزقة على الاتاوات هي وراء تعطيل فتح الطريق.