تتصدر محافظة حضرموت واجهة الأحداث منذ أكثر من شهر نتيجة لصراع أدوات الاحتلال هناك، وسيطرة مليشيا الانتقالي على المحافظة بعد إزاحة أدوات السعودية. هذه الاحداث القت بضلالها على مجلس المرتزقة الثمانية المشكل في الرياض المنقسمين الأن بين الولاء للسعودية والامارات. وأعلن 4 من أعضاء المجلس الرئاسي الموالي للسعودية، رسمياً انشقاقهم عن قائدة التحالف. وأصدر المرتزقة طارق صالح والزبيدي والمحرمي والبحسني بياناً مشتركاً أعلنوا فيه رفضهم للإجراءات السعودية وقراراتها الصادرة عبر رئيس ك=ما يسمى بالمجلس الرئاسي الخائن رشاد العليمي بطرد الإمارات من اليمن. وبهذا الإعلان تؤكد الإمارات رفضها الانسحاب من محافظتي حضرموت والمهرة، والبدء بتفكيك المجلس الرئاسي المُشكل من قِبل السعودية، بعد طعنها في شرعيته الخارجية التي لم تمت أصلاً بصلة للداخل منذ تأسيسه وفقاً لتقييم غالبية اليمنيين. وتأتي هذه التوترات والتطورات، بعد إعلان السعودية رسمياً طرد الإمارات من تحالفها الحربي في اليمن، عقب صراعات فتاكة بين الطرفين على مناطق النفوذ والسيطرة في اليمن.