أكد الشيخ مجاهد القهالي أمين عام التنظيم الناصري السابق أن اليمن تطورت كثيراً وصارت أفضل من أية مرحلة سابقة وقال القهالي الذي عاد إلى اليمن اخيرا بعد أكثر من 12 سنة قضاها في الخارج في حديث نشرته صحيفة الثورة اليوم إن الرئيس علي عبدالله صالح هو الأقدر على قيادة البلاد وتحقيق نهضة تنموية شاملة وحينما عدت إلى أرض الوطن بعد غياب 12 عاماً وجدت أن كثيراً من الملامح تغيرت وتطورت أحوال الناس ومستوياتهم. وأشار إلى انه أنه برغم التراكمات الثقيلة في العهود الماضية لهذه البلاد إلا أنها تمضي قدماً نحو الأمام وقد لا يكون ما وصل إليه البلد هو الشيء المنشود، وإنما التطور الحادث موجود ونتمنى المزيد ونعمل جميعاً على تطوير العملية الديمقراطية للوصول إلى المستوى المنشود. واضاف : صحيح أن هناك بعض الملاحظات لكن ما جرى من تغيير وتطور واضح للعيان، وكل حزب يستطيع أن يعبر عن رأيه من خلال برامجه السياسية المباشرة مع الجمهور.. وأعتبر الانتخابات الرئاسية والمحلية قد جسدت الوجه المشرق لليمن الجديد. وأكد القهالي أن فخامة الرئيس علي عبدالله صالح هو أقدر من غيره على تحقيق نهضة للبلاد وتحقيق إًصلاح شامل فيها , وقال إن الإصلاح إذا لم يكن من الداخل قد يؤدي إلى الكثير من المخاطر, كما أنه لا ينبغي التقليل من شأن العقبات التي تجابه عمليه الإصلاح في اليمن.. ولكن خير من سيتجاوز هذه العقبات هو فخامة الأخ الرئيس وعلينا جميعاً أن نتعاون معه لإنجاز هذه المهام الكبيرة الملقاة على عاتقه. ولفت الشيخ مجاهد القهالي إلى أن الانتخابات التي شهدها اليمن في سبتمبر الماضي تعد معلماً بارزاً استطاعت إنجازه اليمن بتنافس شريف للوصول إلى الحكم، وقال " اليمن تميزت عن غيرها في الانتخابات الماضية بالمشهد الديمقراطي الذي عاشه أبناء اليمن وإذا ما قارنا الانتخابات التي جرت في اليمن بغيرها من الانتخابات التي تجرى في أي دولة في المنطقة سنجد أن اليمن تميزت في هذه الانتخابات وهذه الممارسات الديمقراطية شرف اليمن والقوى السياسية " ونوه القهالي إلى أن المعارضة من خارج الوطن غير مجدية ولا تفيد الوطن , وتساءل : ولماذا المعارضة من خارج الوطن مادامت حرية التعبير في الداخل موجودة وحرية الرأي مكفولة للجميع والحياة الديمقراطية في اليمن قائمة.. وليس هذا فقط فكل إنسان يستطيع إنشاء حزب سياسي وصحيفة تعبر عن رأي الحزب.. فلماذا المعارضة في الخارج وأي جدوى ستحققها ؟ بالتأكيد لن تحقق شيئاً.. واليمن اليوم يشهد عهداً مختلفاً.. اليمن اليوم متطور ومتاح في اليمن التعبير واحترام حق الاختلاف وكل واحد يستطيع التعبير عن رأيه من الداخل أكثر من الخارجة. وحول مشاركته في الحياة السياسية قال : مازلت أجري مشاورات حالياً مع إخواني وزملائي الذين رافقوني في العمل السياسي وأنا صحيح قد توقفت عن العمل السياسي الحزبي المنظم خلال 12 عاماً مضت , لكن كان تواصلي مع الأخوة والزملاء وعندما أستكمل ذلك سأعلن عن النتائج التي توصلت إليها.