كشف صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية بالمملكة العربية السعودية عن قائمة لاشخاص مطلوبين امنيا للسعودية ويتواجدون في ايران . وقال الوزير : هناك تعاون امني قائم بين المملكة وايران ونحن مصممون على الاستمرار ورفع مستوى هذا التعاون، و لدينا معلومات بأشخاص موجودين مطلوبين وهم سعوديون لديهم . مضيفاً ان المملكة تلح على إيران بان يلسموهم المطلوبين. وحول المطلوبين أمنيا خارج المملكة أوضح سموه أن العمل جار والبحث مستمر عنهم والمملكة تطالب الجهات الصديقة التي تستطيع أن تساعد في الوصول إليهم أن يعملوا معنا إذا ما كانوا موجودين في أوطانهم بتسليمهم لنا. مشيراً إلى ان هناك تعاوناً دولياً كثيراً في بلاد العالم ..مؤكداً ضرورة ان يتم تجفيف منابع الإرهاب ؛ وإن لم تجفف فإن الإرهاب سيبقى ،وهي الحقيقة المرة.. لافتاً ان الإرهابيون ليسوا أقوى من قدرات الدول إلا أن عدم العمل الجاد في اجتثاث مراكزهم والقضاء على الرؤوس العاملة معهم سيؤدي إلى مواصلة العمل الضال . ونوه وزير الداخلية السعودي إن جريمة مقتل الفرنسيين كانت في صحراء وبدون أي كلفة أو مخاطرة وهذه جريمة سهلة بالنسبة لمن قام بها ولكننا نعتبرها جريمة مثلها مثل الجرائم الأخرى. مؤكداً أن الفئة الضالة الذين يزعمون أن أعمالهم باسم الدين قد أساءوا للإسلام وقال هم لم يسيئوا لتلك الأماكن المقدسة فقط بل أساءوا للدين الإسلامي، وهذا أمر مؤسف أن يكون هؤلاء منتسبين لهذا الوطن وللعلم هذا ان من نفذ هذه الجريمة كان من أهم المطلوبين في قوائم سابقة وقد أعلن عنه ووجه له أن يسلم نفسه. *صحيفة عكاظ