أعلنت مصادر رسمية في باكستان أن وزير الداخلية أفتاب خان شيرباو، أصيب بجراح نتيجة انفجار استهدف اجتماعاً عاماً، كان يحضره في شمال غربي البلاد السبت، خلف ما يزيد على 22 قتيلاً وأكثر من 44 جريحاً. وقالت المصادر إن الانفجار وقع لحظة انتهاء وزير الداخلية الباكستاني من إلقاء كلمته خلال الاجتماع، الذي عقد في بلدة "كراسادا"، مسقط رأس شيرباو، قرب الحدود مع أفغانستان. وأكدت أن الانفجار نجم عن هجوم انتحاري، يبدو أنه كان يستهدف الوزير، مشيرة إلى أن قوات الشرطة عثرت على رأس المهاجم الانتحاري في موقع الهجوم. وقالت محطة "GEO-TV" التلفزيونية إن شيرباو ونجله وآخرين، تم نقلهم إلى المستشفى، إلا أن مصادر بالشرطة الباكستانية قالت إن إصابة الوزير "غير خطيرة." وقد أدان الرئيس الباكستاني برويز مشرف الهجوم الذي استهدف وزير الداخلية، واصفاً إياه بأنه "عمل إرهابي." وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية، جاويد إقبال تشويما، إن المهاجم يعتقد أنه أفغاني الجنسية، دون أن يقدم مزيداً من التفاصيل. وذكر أحد شهود العيان أن المهاجم كان يتجه نحو شيرباو قبل أن يوقفه الحراس، حيث قام إثر ذلك بتفجير نفسه، فيما ذكرت مصادر الداخلية أن ثلاثة من حراس الوزير بين القتلى. يأتي هذا الانفجار بعد يوم واحد من إعلان وزارة الدفاع الأمريكية عن نقل أحد قياديي تنظيم القاعدة، والذي تقول واشنطن إنه كان مسؤولاً عن التخطيط لمحاولة اغتيال الرئيس الباكستاني، إلى معسكر غوانتانامو في كوبا. *cnn