عبر عدد من اليمنيين نساء ورجال ل" صحيفة 26 سبتمبر نت " عن استنكارهم الشديد واستيائهم جراء الحادث الإرهابي الذي نفذته جماعة إرهابية ضالة في محافظة مأرب استهدفت موكب سياحي أسباني والذي راح ضحيته أناس أبرياء لا ذنب لهم سوى أنهم قدموا إلى اليمن ليشاهدوا معالمها التاريخية والأثرية ,مؤكدين أن هذا العمل إجرامي وتخريبي ويمس اليمن اقتصاديا واجتماعيا وسياحيا مناشدين الحكومة أن تضرب بيد من حديد وتعمل على اجتثاث هذه الفئة العدوانية اللا إنسانية. لا يقره شريعة ولاعرف بدايةً تحدثت القاضية أفراح باد ويلان معبرة على اثر الحادث الإرهابي والإجرامي في مأرب قائلة : ماحدث في مأرب لاتقره الفطرة الإنسانية السليمة ولا تقره شريعة ولاعرف ولكن بالتأكيد له علاقة بالغوغائية الحاصلة في منظومة القيم والسلوك بالاختلال في المكونات الادراكية لمرتكبي هذا الفعل , فلا دين للارهاب ولاملة ولا أي مرجعية فلسفية غير هذه الجرعة المركزة من الحقد على الوطن ومنجزاته وعلى ما وصلت اليه الهامة السياسية اليمنية من علو وقد اصبحت اليوم أهم المرجعيات الأساسية لتحقيق السلام في القرن الافريقي والمنطقة العربية والعالم . وقالت بادويلان انه ثمن النجاح ندفعة شئنا أم ابينا , ام أن اليمن يريد ان يخطوا هذه الخطوات الجبارة نحو التقدم والتنمية وفاعلية الحياة ويمتلك كل هذا الالق والتمييز الاقليمي والدولي دون ايدفع ثمناً ؟ واعتبرت بادويلان ان دفع الضريبة واحد من عناصر المعادلة وبديهية من بديهيات النجاح وقد وصفنا رسول السلام بأننا الآلين قلوباً والأرق أفئدة, مؤكدةً أن اليمنيين هم من حمل الزوادة على كتفة الأيسر وحمل السلام والاسلام على كتفه الايمن وأسسوا دولاً وأنظمة مازالت موجودة في الخارطة السياسية للعالم إلى يومنا هذا دون ان تراق قطر دم واحدة , مشيدةً بأنها الحكمة اليمانية والقدرة على امتلاك ناصية الحوار الذي يبحث العالم عن أسسه فيما يسمى حوار الحضارات . وتستطرد دويلان في حديثها قائلةَ فنحن تاريخيا اول من وضع أسس الحوار الحضاري والفكري في العالم وأول مرجعية في السلام العالمي فلا يمكن أن يخرج الإرهاب من حضن اليمن وكن مر على الوطن من محن ولم يسجل التاريخ ان اليمن خرجت في يوم مهزومة أو منكسرة ولكن ما حصل في مأرب يجرح الوجدان ويجرح الإحساس لا أن إيجابيته تكمن في انه يدفعنا خطوات إلى الأمام. ضد اليمن وضد الإنسانية من جانبها تصف رشيدة ألنصيري مدير عام شئون المراة والطفل في وزارة ماحدث في مأرب إرهاب ولكنها تؤكد انه مهما كانت المحاولات لتخديش الوضع الأمن والمستقر في اليمن , حيث تقول : لا مكان للإرهاب في اليمن مهما كانت المحاولات لتخدش امن واستقرار اليمن , فلا مكان للإرهاب في بلد الحكمة والأيمان , واعتبرتها ألنصيري محاولة فاشلة من عديمي القيم وضعفاء النفوس وهي ليست من أخلاق وصفات اليمنيين وستنتهي قريباً. اما الدكتور محمد عبد الجبار سلام عميد كلية الإعلام فيرى ان العملية الإرهابية التي وقعت في مأرب والتي استهدفت سواح أبرياء تعتبر وصمة عار ليس فقط في جبين من ارتكبها أو من خططها ولكنها في جبين كل يمني لانها تسيء لسمعتنا وحضارتنا وأخلاقنا وخاصة أن هولاء السياح جاءوا إلى اليمن ليشاهدوا معالم حضارتنا وتراثنا لما سمعوه عن الحضارة اليمنية والمعالم التراثية الموجودة فيها فيأتي هولاء الطغاة والمجرمين والإرهابيين يسيئون لسمعة اليمنيين وتاريخهم بدون وجة حق أو مبرر أو منطق وخاصة وان اليمن تشهد علاقات طيبة مع دول العالم وتعمل على السلام والاخاء والحوار مع الدول الأخرى ويأتي هولاء بالقضاء على تلك العلاقات الطيبة بيننا وبين تلك الدول وخاصة ما يقوم به المشير علي عبدالله صالح فما حصل أمس في مأرب يعتبر ضد اليمن وضد الإنسانية وضد التطور والاستثمار والحضارة فيجب على كل يمني ان يستيقظ ويقف ضد هولاء الارهابين وان يواجههم بكل الطرق والوسائل الممكنة ويرىالدكتور محمد عبد العزيز يسر عميد كلية الآداب ان هذا العمل الشيطاني الخسيس لا يدل الا على خسة و قلوب مريضة وبائسة وحائرة فالشعب اليمني مترفع عن هذه الصفات العدوانية اللا إنسانية , ومنطقة مأرب البطلة من خلال ما سمعناه من عقلائها ورجالها ينتقدون هذا العمل الشنيع الغير إنساني لهولاء السواح الذين استضافتهم اليمن لمشاهدة معالمها وآثارها وحضارتها المميزة ولكن للأسف الشديد قوبلوا مقابلة سيئة وعدوانية انتهت باغتيال وقتل . وطالب عبد العزيرالحكومة اليمنية ان تضرب ضعفاء النفوس والمجرمين هولاء بيد من حديد والذين وصفهم بالفاسدين في الأرض بما افسدوا على هذا الوطن سكينته فلابد ان تنال هذه الجماعة العقاب الصارم فإذا كان قد هلك ذلك الرجل الانتحاري فلا زال هناك جماعة تتربص بهذا البلد الأمن . متمنياًَ في ختام حديثة من الله ان لا تتأثر بهذا العمل الشنيع الجوانب الاقتصادية والاجتماعية داعياً السياح بالقدوم إلى هذا البلد وسيلقون كل الترحيب وسيكونوا في مأمن من أيادي الغدر والأيادي الضآلة.
ضبط الجناة وتقديمهم إلى المحاكمة من جانبه يقول محمد انس الارياني وكيل مساعد في وزارة الشئون الاجتماعية والعمل انه اعمل مؤسف ولا يرتكبه إلا أناس إرهابيين انحرفوا عن حبهم لوطنهم وارتهنوا للشيطان ولابد أن تنالهم يد العدالة حتى يكونوا عبرة لمن يفكر أن يرتكب مثل هذه الحماقات مستقبلاً وبلدنا بلد الأيمان يمان والحكمة يمانية ولا يمكن أن نقبل مثل هذه العناصر الإرهابية المنحرفة ذهنياً وعقلياً وفكرياً ومجتمعياً ويجب على الجميع ان يتكاتفوا ويعملوا بيد واحدة للوقوف أمام هذه العناصر المنحرفة التي رهنت نفسها للشيطان وباعت ضميرها وعقلها وفكرها وتنكرت لوطنها وأبناء شعبها , وسعت بالإضرار بمصالح هذا البلد العظيم وانحرفت عن الشريعة الإسلامية وديننا الحنيف الذي يمنع مثل هذا العمل الإجرامي ونأمل أن يأخذو جزائهم وبأقرب فرصة ليكونوا عبرة وحث الارياني جميع أبناء اليمن الخيرين ان يترصدوا لمثل هذه العناصر المنحرفة ويقضوا عليها في مهدها واستنكر ان يكون هؤلاء من أبناء اليمن فقد تخلوا عن يمنينهم ووطنيتهم وحبهم لليمن ويجب ان يتأكدوا ويثقوا بأن كل أبناء اليمن لهم بالمرصاد وعلى مدار الساعة ولن يفلتوا من العقاب وأشار إلى ان جرائمهم لن تتكرر لان أبناء الشعب ضد هذا العمل الاجرامي وضد هؤلاء البشر الشواذ الذي ننكر أن يكونوا من أبناء الوطن أو منتميين لليمن بأي صلة. تشويه بلد التاريخ والحضارات يشاركه الرأي عبده النجاشي بوصفه لهذا الحدث الإجرامي الإرهابي الذي يسئ ليس على شخص بعينة ولكن لسمعة البلاد ككل, والذي الا يهدف إلا لهز اقتصادها وسياحتها وسمعتها أمام العالم . و قال النجاشي أن هؤلاء الارهابين ليسوا من أهل اليمن فهم شرذمة ضعاف النفوس لادين لهم ولا قيم أخلاقية .. ووصفهم النجاشي بأعداء اليمن لأنهم يستهدفون امن واستقرار وسمعة اليمن يهدفون إلى تشويه صورة اليمن بلد التاريخ والحضارات . من جانبه تتحدث إيمان محمد – موظفه- عن هذا العمل الإجرامي الإرهابي بأنه يعكس نفسية هؤلاء الحاقدين المتجردين من دينهم وأخلاقياتهم ووطنيتهم والذي تحركهم نوازع إجرامية وشيطانية شريرة للاضراربالوطن ومصالحه وعلاقاته مع الدول الأخرى من خلال ارتكابهم تلك الأعمال الإجرامية والإرهابية وتطالب الحكومة بضبط الجناه وتقديمهم إلى المحاكمة لينالوا جزاهم الرادع . حورية مشهور نائبة رئيس اللجنة الوطنية للمرآة تدين هذا العمل الإجرامي الذي يسعى للتشويه والتخريب لا أكثر والذي لا يقره عقل أو منطق لأنهم أناس أبرياء وضيوف جأوا لزيارة اليمن والتعرف على معالمها وتاريخها وحضارتها من ضمنهم يمنيين وقوبلوا بعمل إجرامي بكل المقاييس صدم الشعب اليمني متحضر ومعروف بكرمة واخلاقة في استقباله لضيوفه وتتساءل مشهورعن تركيبة عقلية هؤلاء الإرهابيين المخربين وعدم تفكيرهم بالعواقب التي سوف تمس البلد وتصفهم بالإجراميين معدومي الضمير الإنساني في استهدافهم أناس أبرياء ضحايا ليسوا في ساحة حرب وإنما في جولة إطلاع على ثقافة وحضارة وتاريخ اليمن.