أوصى مجلس شورى الشباب الذي أختتم دورة انعقاده الثانية بالعاصمة صنعاء والتي عقدت تحت شعار (مشاكلنا لها حلول) واستمرت خلال الفترة 27 – 29/أغسطس الجاري بضرورة البحث عن دعم من الجهات المعنية بقضايا الشباب لتلبية متطلبات نشاطات اللجان في المجلس, وأكدت على أهمية ممارسة فن التخاطب مع الآخرين لتنفيذ الأنشطة التي من شأنها إشراك الشباب في مختلف البرامج والأنشطة, وأوصت بأهمية خلق الوعي بين الشباب عن طريق الحملات والوسائل الإعلامية الذي يسهم في حل جميع مشاكل التي تؤثر في الشباب والوطن, وأكد أعضاء المجلس الذي يتكون من مختلف المنظمات والأحزاب والجامعات من محافظات اليمن على ضرورة الاهتمام بالشباب في جزيرة سقطرى وعدم تهميش دور شبابها في جميع المجالات. ودعا المجلس إلى لتعاون مع اللجنة الوطنية العليا لمكافحة الفساد بجميع أشكاله الأمر الذي سيخدم فنه الشباب بشكل خاص والوطن بشكل عام و العمل على إصلاح العملية التعليمية بكل مستوياتها كي لا تتحول مخرجات التعليم إلى بؤر جديدة للفساد كما أوصى بضرورة تفعيل دور الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة والاستفادة من التقارير الصادرة عنها في مكافحة الفساد, وأن لا تتحول جهود العاملين فيه إلى مجرد حبر على ورق وحث على ضرورة إصلاح النظام القضائي وتحسين أوضاع القضاة وكذا تشكيل لجنة من أعضاء المجلس والجهات المتخصصة لدراسة وضع الطلاب في نظام التعليم الموازي والمشاكل المتعلقة بالطلاب والشباب في الجامعة وطالب بتأهيل الطلاب عبر تنظيم برامج تأهيلية للشباب بالشراكة مع منظمات المجتمع المدني وإيجاد آلية لمتابعة تنفيذ خطة تسهيل الاستثمار في البلاد بالتواصل مع صندوق التنمية لدعم المشاريع الصغيرة. وحول الزواج المبكر قرر المجلس التواصل مع وزارة الأوقاف والصحة والسكان للتوعية بمخاطر الزواج المبكر ومتابعة مدى تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للشباب والطفولة في هذا الجانب وكذا إدراج مفاهيم للحد من الزواج المبكر في المناهج الدراسية , فيما قرر المجلس تشكيل لجنة لإعداد دراسة حول الثأر وأضراره و إقامة فعاليات توعية بالتعاون مع الجهات المختصة حول أضرار التطرف والإرهاب. والتعبئة الخاطئة والثأر بالإضافة إلى تشكيل لجنة للنزول الميداني لدراسة ظاهرة الثأر كما حث مجلس شورى الشباب على تفعيل دوائر الشباب بالأحزاب والتنظيمات السياسية وتشكيل لجنة من أعضاء المجلس للنزول إلى الجامعات ومراقبة الممارسات الخاطئة لمفهوم الحزبية ودعوة الأحزاب لخلق وعي بين صفوف الشباب حول العمل السياسي والحزبي وتكثيف الندوات والفعاليات وورش العمل الخاصة بنشر ثقافة احترام الرأي والرأي الأخر.